قالت خلية الاعلام الحربي إن مجموعة مسلحة حاولت السيطرة على مبنى في زيونة لاتخاذه مقرا لها لكن أوامر قيادات امنية صدرت للتعامل معهم بحزم، فيما افاد شهود عيان وسكان من أهالي زيونة ان الحياة في الحي عادت الى طبيعتها بعد حدوث اطلاق نار متبادل بين هذه المجموعة وقوات امنية.
وأفادت خلية الاعلام الحربي بان "مجموعة من الاشخاص تستقل سيارات مدنية قامت بالاستيلاء على بناية حكومية قيد الانشاء هي عبارة عن مستوصف صحي في منطقة زيونة محاولة اتخاذه مقرا عسكريا لها دون الحصول على ترخيص بذلك”.
وأضافت في بيان لها "طوقت بعد ذلك القوات الامنية المكان لمنعهم من التجاوز على القانون واخراجهم منه”.
وشدد البيان على انه "من منطلق الدفاع عن حرمة القانون والنظام ومنعا لاي انفلات امني يتسبب باشكالات للمواطنين ويسمح للافراد بالتصرف خارج الضوابط لذلك صدرت التعليمات للتعامل بحزم مع هذا الخرق”.
وحذر البيان "اي شخص او مجموعة من التلاعب بالامن الداخلي مهما كانت النوايا او تحت اي مسمى كان”.
الى ذلك افاد شهود عيان وسكان من أهالي زيونة بان الحياة عادت الى طبيتها بعد هذا الحادث .
https://telegram.me/buratha