اكد مصدر امني، ان القوات الامنية تسيطر على ناظم الثرثار، مشيرا الى ان الناظم لم يتعرض الى هجوم ولم تشهد القوات المسيطرة عليه أي تعرض من قبل الارهابيين نافيا ما يسمى جريمة الثرثار.
وقال المصدر ان "قوات عمليات بغداد قامت بحملة عسكرية واسعة لتطهير مناطق شرق الفلوجة وتحرير الكرمة، وقد حققت 90% من خطتها وهي على وشك تحرير الكرمة لتكون بوابة لاستعادة الفلوجة".
واضاف ان "ضمن حرب نفسية، قام الدواعش بالتعرض لقطعاتنا في ناظم التقسيم، ونشروا فيلما عن مزاعم اعدامات جماعية لجنود عراقيين من اجل اثارة البلبلة فينا وعرقلة الحملة العسكرية البطولية لاقتحام الكرمة"،
موضحا انه "ففي الساعة 16 من يوم الجمعة الماضي، حصل تفخيخ من قبل الدواعش في ناظم التقسيم الذي يقع على ذراع دجلة شمال غرب الفلوجة، وذلك بتفجير اربع همرات ملغومة على قوة تضم قائد الفرقة الاولى الذي جاء الى ناظم التقسيم من اجل اسناده بعد تعرضه لهجمات من قبل الارهابيين".
واشار المصدر الى ان "انفجار العربات الملغومة اسفر عن استشهاد 13 بضمنهم قائد الفرقة وآمر لواء آلي 38، و جرح 23 وفقد ثمانية اخرين، كما ان آمر فوج 3 لواء مشاة لمش آ 38 مصيره مجهول، مما ادى الى انسحاب القطعات من ناظم التقسيم باتجاه جسر الشيحة واتخاذ خط صد [13كم شرق التقسيم] كما مسكت قوة اخرى خط صد 2كم شمال ناظم التقسيم".
واوضح "اما ناظم الثرثار الذي يبعد 26كم شمال غرب ناظم التقسيم، فلم يحصل فيه اي تعرض وقواتنا موجودة هناك ف2 ل1، الا ان سقوط ناظم التقسيم قد قطع الطريق المعبد الموصل اليه، والطريق بين ناظم التقسيم وناظم الثرثار ليس تحت سيطرة العدو".
وبين المصدر ان "في الصباح الباكر من يوم امس السبت، تحركت قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد بحملة عسكرية لاستعادة الناظم، ووصلت الى مشارفه وبصدد استعادته بالكامل"، لافتا الى ان "اللغط ابتدأ من بعض الابواق التي تريد انهيار الاوضاع الامنية كما فعلوا في الرمادي وهجروا اهلها ظلما وعدوانا، وساعدهم في ذلك نشر مواقع الدواعش لإعدام مزعوم لقواتنا فتلا قفوها كأنهم حققوا نصرا".
وتابع ان "مواقع اخبار نشرت عن جريمة قتل جماعي وسموها مجزرة ادعت انها ارتكبت في ناظم الثرثار"، مؤكدا ان "هذه الجريمة لم تقع مطلقا الا في المخيلة المريضة لهؤلاء الذين يريدون تحقيق مصالحهم الشخصية البائسة على حساب دماء ابنائنا وشعبنا، وناظم الثرثار تسيطر عليه قواتنا ولم يتعرض لهجوم ويقع على بعد 26كم شمال غرب ناظم التقسيم".
وكانت وانباء تناقلت، اقدام عصابات داعش الجمعة الماضية، على اعدام العشرات من الجنود المحاصرين في قاعدة عسكرية في منطقة الثرثار شمال الفلوجة
https://telegram.me/buratha
