رحبت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، بالاتفاق الاخير الذي جرى بينبغداد واربيل، فيما دعت الى التغلب الانقسامات في العملية السياسية وتوحيد الصفوف.
وقال الممثل عن (يونامي) نامق هيداروف في كلمته خلال مؤتمر لتقارب العشائر العراقية في اربيل ان "الاتفاق الاخير بين بغداد واربيل وحل وحل بعض من المشاكل العالقة وخاصة موضوع الموازنة، اسعدنا"، مبيناً ان "هذا الاتفاق يمثل خدمة للعراقيين ككل".
وادان هيداروف "الجريمتين التي ارتكبها داعش بخطف وقتل رجال الدين في الانبار الذين قاتلوا جنبا الى جنب مع الحكومة العراقية ضد العناصر الارهابية، اضافة الى العمليات الاجرامية ضد الايزيديين والمسيحيين وعملية تصفية معسكر سبايكر".
ودعا هيداروف الى "التغلب على الانقسامات في العملية السياسية وتوحيد الصفوف".
واعلنت حكومة إقليم كردستان، في (13 تشرين الثاني 2014)، عن الاتفاق مع حكومة بغداد على حل "شامل وعادل" للمشاكل بين الجانبين، مؤكدة أن الحكومة الاتحادية ستدفع للإقليم مبلغ 500 مليون دولار، فيما ستحول حكومة الإقليم 150 ألف برميل من نفطها الخام يوميا تحت تصرف الحكومة الاتحادية.
واعتبرت وزارة النفط، في (14 تشرين الثاني 2014)، أن الاتفاق الأخير بين حكومتي بغداد وأربيل على حل الخلافات بين الجانبين لن يشكل حلاً نهائياً بل يفتح الطريق للبدء بوضع حلول "شاملة وعادلة ودستورية" لجميع الأمور العالقة، فيما أشارت إلى أن احترام هذا الاتفاق من قبل الطرفين سيضمن إعادة نحو مليون برميل نفط يومياً إلى الخزينة.
https://telegram.me/buratha