انتقد النائب غازي الكعود وهو أحد شيوخ عشيرة البو نمر، الأحد، "الأبواق الطائفية" التي ترفض دخول الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار، مناشداً عشائر المحافظات الجنوبية والوسطى الى عدم التخلي عن أبناء عشيرته، فيما اكد ان الشيخ حاتم الكعود هو من أحد المقاتلين الذين ثاروا بوجه "داعش" الارهابي.
وقال الكعود في حديث لبرنامج (10 للـ11)، الذي تبثه فضائية السومرية ان "الابواق التي تنادي بالطائفية وترفض دخول الحشد الشعبي إلى الانبار، فنقول لها أن الجيش والحشد الشعبي هم أبنائنا وإذا أرادوا أن يساندونا فهذا جزء من الواجب الإنساني والعربي لديهم"، مبينا "اننا نريد من أخوتنا في الوسط والجنوب الضغط معنا على الحكومة لتجهيز أبناء عشائرنا بالسلاح والعتاد".
وطالب الكعود أبناء المحافظات الوسطى والجنوبية بأن "لا يتخلوا عنا فنحن أبناء عمومتهم ونقتل ونذبح كل ساعة وكل يوم"، مشيراً إلى أن "عشائر الوسط والجنوب لديهم نخوة عربية تحركهم للقتال معنا ضد داعش".
وأضاف أن "داعش سيطر بشكل تام على قضاء هيت وقام بإعدام العديد من شبابنا ونسائنا وأطفالنا"، لافتا الى انه "لا يوجد أي دعم حكومي غذائي أو تسليحي لعشيرة البو نمر لغاية الآن".
وفي سياق متصل تابع الكعود، أن "هناك تصريح نسب لي مفاده أن سبب دخول داعش على عشيرة البو نمر هو تواطؤ الشيخ حاتم الكعود مع التنظيم"، موضحا ان "هذا الخبر عار عن الصحة، لان الشيخ حاتم هو من أحد المقاتلين الذين ثاروا بوجه داعش".
وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أكد، في (30 تشرين الأول 2014)، أن الشيخ غازي الكعود عضو مجلس النواب العراقي يتهم حاتم الكعود احد وجهاء عشيرة البو نمر في ناحية الفرات التابعة لقضاء هيت، بالتسبب بدخول عناصر داعش إلى الناحية.
وكشف الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر بمحافظة الانبار، اليوم الأحد (2 تشرين الأول 2014)، أن تنظيم "داعش" اعدم 67 شخصا من العشيرة بينهم نساء وأطفال شمالالرمادي.
https://telegram.me/buratha