حذر مجلس عشائر محافظة صلاح الدين، الأحد، من تهميش عشيرة الجبور في "الترتيبات المستقبلية" التي ستجرى على مستوى المحافظة والعراق، مؤكدا أن هذه العشيرة قدمت تضحيات كبيرة وأي خطوة لإعادة رسم الأمور من جديد لن تنجح اذا تجاهلتها.
وقال رئيس المجلس خميس أحمد الجبارة في بيان له إن "الأمثلة كثيرة على ما قام به بعض ابناء العشائر العربية الاصيلة وخصوصا عشائر العراق، ومنهم ابناء عشيرة الجبور في كل مناطق العراق"،
مشيرا الى أن "الضلوعية ومقاومتها الحصار والهجمات لمئة يوم وتقديمها لخيرة ابنائها قرابين على مذبح الوطن ومن قبلها مقاومة ناحية العلم والزوية ورفضهم دخول الارهابيين وبقدرات بسيطة، ما هي إلا ادلة على ان الانتماء الوطني لهذه العشيرة كان فوق كل اعتبار".
وأكد الجبارة على وجوب "الاخذ بنظر الاعتبار دور ابناء هذه العشيرة وموقفهم في الحسبان في اي ترتيبات مستقبلية تخص محافظة صلاح الدين اولا والعراق ثانيا"، معتبرا أن "أي خطوة من اي طرف سواء كان عراقيا ام خارجيا لإعادة رسم الامور بخريطة جديدة لا تأخذ بنظر الاعتبار موقف ابناء عشيرة الجبور وتضحياتهم لن يكتب لها النجاح لانها اسقطت الجزء الاهم والاكبر من المعادلة الجديدة".
يشار الى أن أبناء عشيرة الجبور خاضوا معارك ضارية مع تنظيم "داعش" الارهابي في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، إذ يحاول التنظيم منذ أكثر من 100 يوم اقتحام الناحية لكنه يفشل مرارا بسبب مقاومة أهاليها.
https://telegram.me/buratha