طالب أهالي ضحايا سباكير بالتحقيق مع كافة الضباط المسؤولين بقاعدة سبايكر وصرف رواتب الشهداء، فيما دعا الاهالي عشائر صلاح الدين الى الافراج عن بقية الجنود الاسرى لديهم.
وقال أحد ذوي الشهداء الشيخ محمد العارضي في بيان تلاه في جلسة البرلمان اليوم "يجب تقديم الضباط وأمراء السرايا الذين تركوا القاعدة وانسحبوا منها بايام متفاوتة علما انه كان انذار 100 % ابان سقوط الموصل وهذا خير دليل على ان لديهم معلومات عن هذه الجريمة ومتى تقع وتقديمهم الى المحكمة العسكرية ".
واضاف "في 12 حزيران تم استدعاء الجنود من قبل الضباط الموجودين في المعسكر، وقائد الفرقة 18 وقيادة عمليات صلاح الدين بذريعة نقلهم الى معسكر التاجي وبعد ركوبهم العجلات العسكرية خرجوا عليهم بالزي المدني وابلغوهم بان الارتال العسكرية لاتخرج من المعسكر خوفا على سلامتهم وعليهم ترك الاسلحة و الخروج فورا بالزي المدني وهكذا خرجوا من القاعدة العسكرية يوم 12 حزيران".
وتابع قائلا "ان اولئك الضباط ابلغوهم بانهم اتفقوا مع العشائر لتوفير الحماية اللازمة لهم واخرجوهم قهرا من المعسكر امتثالا للامر العسكري، وهناك تبليغ من القائد العام للقوات المسلحة بان الجنود لايخرجون الا بالطائرات او برتل عسكري"وبعد خروج الجنود من القاعدة تم احتجازهم من عشائر في محافظة صلاح الدين بذريعة انهم يوفرون لهم سيارات لهم لنقلهم الى اقرب نقطة امينة وبعد ركوبهم السيارات جرى لهم ما جرى.
وذكر "بدورنا ندين وبشدة سكوت وزير الدفاع وكالة بهذا الصدد والقائد العام للقوات المسلحة على هذه المجزرة وان دل على شيء فانما يدل على ان الجريمة اكبر من المتوقع".
وقال العارضي "نطالب الجهات المعنية بالتحقيق عن كيفية تشكيل فرقة حماية النفط فرقة 18 في المناطق الساخنة علما ان بعض الجنود في دورات غير منسبة ولم تتوفر لهم الحماية والاستهانة بهم ونتساءل عن المسؤولين عن هذه القضية ، نريد معرفتهم".
واستدرك "على الحكومة العراقية تحرير الباقين الذين بذمة العشائر وتسليم رفات الشهداء باسرع وقت ممكن و اجراء التخقيقات في جلسات علنية واحضار الشهود وذوي الضحايا".
ومضى قائلا "نقول وبشدة ان الدماء التي سالت في قاعدة سبايكر لن نتركها ابدا الى سنين طويلة وليعلم الجميع ومن تورط بهذه الجريمة بان القصاص في انتظارهم، كما نطالب التحقيق مع كافة الضباط المسؤولين بقاعدة سبايكر الذين قاموا باخراج الجنود الشهداء المغدورين وهم قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي وقائد الفرقة 18 وقائد الفرقة الرابعة وامر فوج القاعدة العسكرية وامر الفرقة الجوية فيها".
وطالب باطلاق سراح الجنود الموقوفين من الجنود لدى منظومة الاستخبارات العسكرية / الشعبة الخامسة وادانة بعض العشائر المتورطة في الجريمة وابلاغهم باطلاق سراح المتبقين من المحتجزين لديهم، والكشف والتحري عن المقابر الجماعية وبدلالة مشعان الجبوري، ورفع التهمة عن الشهداء والمفقودين لما نسب اليهم من الخيانة، واطلاق كافة رواتب وصرف مستحقات الشهداء لكون اغلب ذوي الضحايا من الطبقة الفقيرة".
كما طالب بالايعاز الى مجلس القضاء الاعلى بتشكيل لجان تحقيقية في كافة محاكم العراق واقامة الشكوى ضد من قام باعدام الشهداء وبحق الضباط المقصرين الذين لم يوفروا الحماية لهم، والايعاز الى وزارة الصحة بتشكيل فرق طبية من كافة المحافظات لغرض فحص الدم DNA لكون اغلب الشهداء مجهولي الهوية بسبب بعد محافظة بغداد والفحص يتطلب ثلاثة اشخاص من افراد اسرة الضحية، وتغيير اسم قاعدة سبايكر الى قاعدة الشهداء تخليدا وتكريما للضحايا، وقال ان المطالب اعلاه تشمل كافة المواقع العسكرية الاخرى في المحافظات التي حصل انهيار امني فيها"
https://telegram.me/buratha