قال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ،اليوم الثلاثاء، اغلب مؤتمري الاردن متورطون بدماء العراقيين،كاشفاً مقتل واصابة 119 ارهابيا في مختلف القطعات العسكرية .
وذكر الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحفي اليوم ان "هناك اجراءات سياسية حول مؤتمر الاردن ،مثلما هناك اجراءات امنية ضد الذين حضروا ،كونهم مطلوبين للقضاء العراقي وفق المادة اربعة ارهاب من بينهم ناصر الجنابي وحارث الضاري مايسمى برئيس هية علماء [المنافقين] وليس المسلمين والمعروف بعدائه للعشب العراقي، وحسن البزاز ،وصباح العجيلي ،وبشار الفيض ،واحمد الدباش واعضاء بحزب البعث المقبور ،وكلهم كانوا متواجدين بالمؤتمر ولدينا اسماء كاملة".
وتابع عطا "نطالب الاردن بتسليمهم للعراق كما سنصدر مذكرات القبض ونسلمها للانتربول لالقاء القبض على من تامروا بشكل صريح ضد العملية السياسية في العراق"،مشيراً الى انهم " يريدون العودة مرة اخرى بالبلاد الى تنفيذ عمليات القتل الجماعي من الانفال وحلبجة والمقابر الجماعية ".
وحول العمليات العسكرية واخر ماحققته القطاعات العسكرية قال عطا ان " القوات الامنية تفرض سيطرتها على الضلوعية وبلد والدجيل والاسحاقي بشكل كامل"،مستدركاً "لكن هناك بعض وسائل الاعلام تحاول تزوير وتزييف الحقائق وتنشر الاكاذيب لتقول ان القوات الامنية اعادت السيطرة في حين ان القوات الامنية مسيطرة اصلاً منذ فترة على تلك المناطق ".
وأضاف ان "قوات النخبة البطلة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب والمعنية بحماية مصفى بيجي تمكنت من قتل قناصين داعشيين بعملية تعرضية وليست دفاعية وحرقت عجليتين لهم في منطقة الستمية القريبة من مصفى بيجي ، مشيرا الى ان هناك قوات امنية تعمل تحت امرة قيادة عمليات صلاح الدين لكن حماية مصفى بيجي تحت حماية النخبة والتي اثبتت قدرتها في حفظ الامن بمصفى بيجي ،وهي تفرض سيطرتهاعلى المصفى بشكل كامل ،وكذلك قاعدة سبايكر ".
وضمن قاطع عمليات دجلة في ديالى قال عطا " ان قيادة عمليات دجلة قتلت 6 ارهابيين ودمرت عجلة تحمل احادية وقبل قليل كان لدينا اتصال مع قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري واكد لنا ان القوات الامنية طهرت جسر الهارونية وتقدمت باتجاه تطهير مناطق اخرى في قرية نوفل"،مسترسلاً" وفي بهرز هناك تقدم نحو قرى اخرى ضمن خطة لقيادة عمليات دجلة والموقف في تحسن مستمر والقوات الامنية بدات تفرض السيطرة بشكل تدرييجي في عمليات تعرضية واستباقية".
وفي ناحية جرف الصخر شمالي بابل اكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة ان المعارك فيها مستمرة ونظرا للتضاريس المعقدة نحتاج الى تقدم تدريجي في هذه المنطقة خصوصا ان الارهابيين يحاولون جر القوات الامنية الى مكان معين" مشيرا الى ان "قيادة العمليات بدات بعملية تطهير تدريجي وتقوم بالدخول الى العمق تارة وتنفذ عمليات في المقتربات تارة اخرى ".
اما في قاطع قيادة عمليات الانبار اكد عطا استمرار تطهير عدة مناطق كانت خاضعة لعصابات داعش وقتل واصابة 111 ارهابيا وتدمير 11 عجلة في مختلف قواطع المسؤولية وهناك عمليات تعرضية في قاطع الصقلاوية والمناطق التابعة لها وحققنا خلال 48 ساعة الماضية تقدما جيدا وتم تطهير عدة مناطق ".
واكد عطا زج الاف المتطوعين في مختلف قواطع العمليات بعد ادخالهم دورات سريعة مشيرا الى انه في بادئ الامر كان زج المتطوعين فيه بعض المصاعب لكن تم التغلب عليها بشكل تدريجي والان لدينا لعداد كبيرة من الاحتياط في كل محافظة و ضمن كل قاطع من قواطع العمليات ".
يشار الى المؤتمر الذي أطلق عليه اسم "المؤتمر التمهيدي لثوار العراق" واستضافه الاردن الاسبوع الماضي شاركت به "شخصيات تمثل ما يسمى بهيئة علماء المسلمين في العراق وحزب البعث المنحل وفصائل من الجماعات المسلحة والارهابية الاخرى.
وعد مؤتمر عمان عصابات داعش الارهابية في نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والانبار الذين ارتكبوا شتى الجرائم بحق جميع مكونات الشعب العراقي اخرها تهجير مسيحيي الموصل بشكل جماعي وادانه المجتمع الدولي بانهم "ثوار عشائر" فيما طالب المؤتمر بعدم دعم الحكومة العراقية في حربها ضد مايسمى بـ[ثوار العشائر]".
من جانبها وعلى خلفية انعقاد المؤتمر قررت الحكومة استدعاء جواد هادي السفير العراقي في الاردن للتشاور، فيما اعلن السفير ان الحكومة الاردنية اعتذرت عن استضافة بلادها للمؤتمر وقدمت ذلك بشكل رسمي الى العراق عما حصل
https://telegram.me/buratha