الأخبار

لوفيغارو: معظم قادة داعش من مخابرات صدام .. وتمويلها خليجي

1855 09:25:17 2014-05-01

كشف تقرير نشرته صحيفة فرنسية عن أن قادة تنظيم داعش من العسكريين العراقيين السابقين والليبيين ويضم اكثر من 10 الف مقاتل ،وهدفه ربط سوريا بالعراق بتمويل من دول خليجية معروفة اضافة إلى تركيا وبعض الدول الاوروبية.

وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام (داعش) والذي اختطف الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين تم تحريرهم منذ أيام ، يستهدف فى المقام الأول ربط سوريا بالعراق المجاورة.

وأشارت الصحيفة اليومية الباريسية إلى أن الفرع المحلي لـداعش يحتل منذ حوالي ثلاثة أشهر مدينة الفلوجة التى تبعد 60 كيلومترا غرب بغداد وأحياء الرمادي.

وأوضحت لوفيجارو أن تنظيم داعش فرع سوريا الذي تشكل فى 2012، بعد ثمانية أشهر من بداية الثورة ضد حكومة بشار الأسد، ليس سوى امتداد لتنظيم القاعدة فى العراق، وهي المنظمة الإرهابية المسؤولة عن الأعمال الوحشية ضد ما تعتبره أعداء الشيعة والجيش العراقي.

وأكدت الصحيفة أن الجناح السياسي لهذا التنظيم موجود في البرلمان العراقي ، وظهر ذلك جليًّا من خلال التصريحات الإعلامية لبعض قادة ائتلاف متحدون التي استنكرت قتال الجيش العراقي لها بعد اندلاع المعارك في الأنبار.

مؤكدة أن الترابط ما بين القيادتين السياسية والعسكرية يتم عن طريق التنسيق خارج الحدود العراقية في سفارات الدول المجاورة للعراق وخاصة تركيا والأردن ، والأخيرة التي تعتبر معقل المعارضين للحكومة العراقية الحالية من البعثيين او الاسلاميين المتشددين.

ولفتت الصحيفة الى أن قادة داعش العسكريين هم من العراقيين والليبيين، أما القيادة الدينية فيترأسها عدد من السعوديين والتونسيين، فى حين أن المقاتلين معظمهم من السوريين، وتضم فى مجموعها أكثر من 10 آلاف شخص، لافتة إلى أن داعش تجذب عشرات الجهاديين من الفرنسيين.

ونقلت الصحيفة عن مختار لاماني الممثل السابق للأمم المتحدة بدمشق قوله إنه فى البداية استقدم داعش بعض الأجانب إلى سوريا، ثم ضم إلى صفوفه عناصر من جبهة النصرة لأنهم كانوا بحاجة إلى سوريي الجنسية وذلك بفضل شبكة قوية ممولة من المانحين بمنطقة الخليج.

وأوضح الخبير الأممي أن معظم كوادر داعش هم في الواقع من الضباط السابقين فى الحرس الجمهوري ومخابرات صدام حسين، والذين أطاح بهم الأمريكان بعد سقوط بغداد فى عام 2003، ومن ثم انخرطوا في الجهاد.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الأمنية سيطرتها على أغلب مناطق المحافظة.

31/5/140501

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك