قال الشيخ سامي المسعودي الوكيل الاداري والمالي لديوان الوقف الشيعي ان الفتاوى التحريضية التي يطلقها البعض هي اخطر بكثير من السيارات المفخخة التي تحصد أرواح الناس وتعبث بممتلكاتهم
وأضاف المسعودي ان المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية كبيرة جدآ وعلى الجميع تحملها لكون العالم اليوم كله يتعرض الى هجمة شرسة من قبل الارهاب الدولي المنظم الذي تقف ورائه جهات لا تريد الخير للبشرية في التسامح والعيش المشترك.كما شدد المسعودي على أن الدول المشاركة في مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في بغداد للفترة من 12ولغاية 13آذار هي أمام مسؤولية عظمى أمام الله وأمام الانسانية جمعاء في ضرورة تعرية الارهاب من كل أغطيته وإدانته بكل أشكاله و أعتبار كل شخص يدعو للعنف والقتل سواء كان بدعوة او فتوى او إشارة هو إرهابي يجب محاكمته وكبح جماح هذه الفئة الظالة التي لا تعي أهمية حياة وكرامة الانسان سواء كان مسلمآ أو مسيحيآ أو صابئيآ أو من ديانات ومعتقدات أخرى..
كما دعى المسعودي المؤتمرين في كلمته التي القاها أمام جمع من النخب الشابة على ضرورة الوقوف بحزم ضد الارهاب والتطرف وأهمية الوقوف مع الشعب العراقي المسالم في مواجهة الارهاب كما دعا المؤتمر والقائمين عليه على الخروج بتوصيات تكون على أرض الواقع بمجرد إقرارها كون الوضع في العراق والمنطقة يحتاج الى وقفة جادة من المجتمع الدولي بوجه الارهاب بشتى أشكاله داعيآ الله سبحانه للعراق والعالم بالخير والامن والامان والعيش بسلام وطمأنينة.
https://telegram.me/buratha
