الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير :::: حكومة الانقاذ الوطني تعني الالتفاف على مسيرة الديمقراطية والاستحقاقات الانتخابية

2225 00:13:00 2006-04-22

تحدث سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام مسجد براثا وعضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق  في خطبة صلاة الجمعة المباركة في بغداد عن محاولات الارهابيين في اشعال الفتنة الطائفية حيث استشهد بما حصل في الباكستان من قتل  السنة هناك لانهم احيوا مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم  , وتحدث ايضا بما حصل في الجزائر خلال السنوات الماضية وكيف ان هؤلاء الارهابيين قاموا يذبحون العوائل بل يجهزون على العوائل ويذبحونها وقال  آن لاخواننا اهل السنة ان ينظروا نظرة جديدة لهذا الواقع وسبق ان حذرت من قبل ان يتعضوا من الذي جرى في الجزائر ومصر والسودان والصومال  , وقال سماحته ان هؤلاء الارهابيين انطلقوا باسم الجهاد ولكن سرعان ما تحولوا الى حيوانات كاسرة ويجب على اخواننا اهل السنة ان ينتفضوا على هؤلاء الذين شوهوا اسم السنة والسنة منهم براء . وقال ان غالبية هؤلاء الارهابيين مقتنع ان الشارع العراقي لا يمكن ان يخدع بالفتنة الطائفية فهناك عوائل متزاوجة ومترابطة ومتحابة وكان المجتمع العراقي يضرب به المثل والنموذج المتاخي طائفيا  ولكن جاء هؤلاء العابثون ليفعلوا الفتنة الطائفية وبعد ان رأوا مسيرة العملية الديمقراطية وحسب الاستحقاقات الانتخابية  قامت حاضنات الارهاب تروج بانهم هم الاغلبية وان الشيعة هم اقلية وقال سماحته ان هؤلاء قاموا يحتالون على العملية الديمقراطية عبر طرحهم ما يسمى بحكومة انقاذ او بحكومة ضرورة او ان هناك حرب اهلية كل ذلك هدفها هو الالتفاف على العملية الديمقراطية .

 وقال سماحته ان الائتلاف ما زال يمسك بالعملية السياسية وحاول البعض ان يشكك بان الائتلاف معرضا للانشقاق ولكنه اثبت للجميع انه اقوى من كل ما يقال  . وبخصوص العملية السياسية الحالية قال سماحته ان الامور سوف تتوضح خلال هذا اليوم او يوم غد وتصبح ماثلة امام العيان ومكتملة وامل ان تكتمل خلال اجتماع الائتلاف لهذا اليوم وحث اعضاء الائتلاف العراقي الموحد في حسم مثل هذه المواضيع وان ينظروا الى الواقع الجماهيري والشعبي المتذمر جدا من العملية الحكومية والخائف جدا من طبيعة الاطروحات التي تنطلق من هنا ومن هناك وقال ايضا على الرغم من تلكوء العملية الحكومية الا ان الائتلاف لم يؤخذ منه شيء وخاطب السياسيين على ان يتعاملوا بمنطق الشراكة   .وتحدث سماحته بعد ذلك عن الهجمة الشرسة التي تشنها بعض الاقلام المأجورة  والتي قسم منها بعثي والاخر اقلام مريضة لم تستطع ان ترى الواقع كما يراه من يوجد في داخل الكواليس وحاولت هذه الاقلام ان تصور الحالة على انها معركة احزاب من خلال تسويق الاكاذيب والتسقيط الشخصي  وقال اذا كان العزف على وتر الديمقراطية  فان الديمقراطية لا تعني ان يتم تسقيط الاخرين .  

وتطرق سماحته لطبيعة ما يحصل للعوائل المهجرة حيث قال ان وتيرة التهجير لا زالت في تصاعد وللاسف الشديد لازال العطاء الحكومي متدني جدا ولازالت اجراءات الحكومة غير مقبولة للتصدي لما يحصل من تهجير للعوائل وقال سماحته ان اكثر من 7000 عائلة قد هجرت هذا غير العوائل التي لم تسجل اسمائها لدى الحكومة وقال ايضا  ان الصورة البائسة لمخيمات المهجرين صورة لا يمكن لنا ان نسكت عليها وقال ان عوائل سنية قد هجرت بضغط من الارهابيين وان هناك معلومات دقيقة عن ذلك حيث ان عوائل سنية  في البصرة والدورة وغيرها من المناطق تم تهجيرها من قبل الوهابيين بحجة انهم يريدون قصف هذه المناطق وتارة اخرى انهم يريدون ان يصوروا ان الشيعة هم الذين يقومون بذلك  وطالب الحكومة باجراءات جادة لانهاء ملف التهجير سنيا كان او شيعيا , وتسائل سماحته عن ترك مناطق ابي غريب والطارمية وغيرها من المناطق بيد الارهابيين وعلى الحكومة ان تجيب على هذه الامور التي تحصل واشاد بوزارة الداخلية عندما امنت الطريق للعوائل التي رجعت الى مناطقها في تلعفر . وفي ختام خطبته دعا سماحته الله سبحانه وتعالى ان يشافي جميع الجرحى وان يحفظ الشعب العراقي من كل سوء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك