وصف محلل سياسي عراقي ، اصرار رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي على ترشيح نفسه لولاية ثانية بـ"المماطلة" للحصول على مكاسب سياسية اكبر ومناصب اقوى بعيداً عن منصب رئاسة الوزراء الذي ترفض اغلب الكتل السياسية التجديد له لولاية ثانية.
وقال عدي ابو طبيخ في تصريح صحفي:" ان رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ،دستوريا هو الاقرب من رئاسة الوزراء في حالة عدم وجود التحالف الوطني اما في غير ذلك فان القوى السياسية في مجلس النواب ستوافق على مرشح اخر للتحالف لرئاسة الوزراء غير المالكي ".واضاف ان "عقبات تشكيل الحكومة تتلخص في الصراع بين ارضاء الطمع السياسي لدى بعض القادة السياسيين باعطائهم مناصب سيادية مهمة وبين الارادة الاقليمية الخارجية التي تريد الحفاظ على مكاسبها في العراق". وتابع بالقول في ان " الائتلافين ،الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون حين يحسمان امرهما المضي قدما في تحالفهما يمكن على ضوئه اعلان اسم مرشح الكتلة الاكبر، حينها ليس من حق العراقية باعتبارها قائمة منافسة تقديم مرشحها ،اما الائتلاف الكردستاني فيبدو اكثر تماسكاً و استقرارا بما يؤهله التدخل وحل النزاع ". واوضح ابو طبيخ ان " رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يحاول التقريب بين الكتل السياسية، كدعوته لقادة الكيانات السياسية للتشاور في اربيل".مبيناً ان " تلك الدعوة تعطي دلالة واضحة على ان الكرد يتخذون موقفا ايجابيا في حلحلة عملية تشكيل الحكومة بصورة عامة". و كان الائتلاف الوطني العراقي اعلن في الاول من اب الحالي تعليق الحوار مع ائتلاف دولة القانون المتحالف معه منذ العاشر من حزيران الماضي تحت اسم (التحالف الوطني) لحين تبديل مرشح دولة القانون نوري المالكي بمرشح اخر".
https://telegram.me/buratha