وجه المجرم الهارب عزة إبراهيم الدوري بيانا مسجلا لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للانقلاب الاسود في 17- 30 تموز/يوليو وهو مرسل الى صلاح المختار قال فيه إن الحزب بات 'المرجعية' لكل الحركات المسلحة التي تقاتل في العراق .
وأضاف الدوري، إن حزب البعث يضع السلطة حالياً 'تحت قدميه' مقدماً عليها إخراج الجيش الأمريكي، وزعم أن الحزب خسر منذ التدخل العسكري الأمريكي 139 ألف عنصر
واعتبر أن ما يجري حالياً بالعراق هو استمرار لما اسماها 'معركة المصير الكبرى مع أعداء الله والأمة والإنسانية، الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية،' على حد تعبيره.
وتابع الدوري ان حزب البعث لا يرغب بالسلطة، بل بخروج القوات الأمريكية .. أما السلطة فقد وضعناها ونضعها اليوم تحت أقدامنا إن لم تكن في خدمة الأهداف والمبادئ والقيم'.
وتوجه الدوري إلى البعثيين في خارج العراق قائلاً إنه يشعر بأنه معهم 'في كل عبوة نفجرها وفي كل صاروخ نطلقه وفي كل طلقة قناص تقنص علجاً من علوج الغزاة'.
جاء ذلك فيما اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان غزو القوات العراقية للكويت في عهد صدام حسين 'خطأ كارثي' ما زال يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين.
ففي الثاني من اب/اغسطس عام 1990، قام نظام صدام حسين بارسال قواته لاجتياح جارته الجنوبية الكويت الامر الذي دفع القوات الدولية بالرد على ذلك وطرده منها.
واصبح هذا الغزو احد مبررات اجتياح العراق لاسقاط نظامه عام 2003.
https://telegram.me/buratha