أوضحت مصادر مطلعة عن قيام فصائل المعارضة السورية بحملة استجواب مكثفة تجريها مع ضباط الجيش السوري ومسؤولي المخابرات في محاولة لتحديد مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية لم يظهر الأسد علنًا منذ أن سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة دمشق فجر السبت، في مشهد دراماتيكي وصفته المعارضة بأنه "يوم تحرير دمشق".
فالإعلان الذي جاء صباح الثامن من كانون الاول أثار تساؤلات عديدة، حيث زعمت المعارضة أن الأسد فر من العاصمة تاركًا خلفه فراغًا في السلطة.
بالمقابل، نقل موقع "أكسيوس"الأمريكي عن مصدر إسرائيلي أن "بشار الأسد غادر العاصمة دمشق مساء السبت باتجاه قاعدة روسية في سوريا قبل التوجه إلى موسكو في وقت لاحق". كما أشار المصدر إلى "غياب مؤشرات واضحة حول ما إذا كان الأسد قد غادر سوريا بالفعل".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي لم يسمه، قوله إن "واشنطن تعقبت الأسد وهو يغادر دمشق، إذ تعتقد أنه يخطط للتوجه إلى موسكو".
في ذات الصدد، صرّح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي برسالة مسجلة قال فيها "نحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب".
https://telegram.me/buratha