د.محمد العبادي ||
نبارك لأهل الغزة ولكل الأحرار في العالم إنتصارهم التاريخي .
لقد حققوا الوعد الإلهي بغلبة القلة المستضعفة للكثرة الاستعمارية المتغطرسة المتمثلة بالصهاينة وداعميهم ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين).
لقد غَلبت غزة على قلة عددها ذلك الجمع الإرهابي، وكشفت زيف القدرات الإسرائيلية التي تبجحوا بها كثيراً.
لقد تهاوت تلك التهويلات التي صنعوها عن التكنولوجيا التي تمتلكها اسرائيل وبدت كأنها لم تكن على شيء يذكر .
لقد إنتصرت غزة بإيمانها وتضحياتها وصبرها وجلدها ثم سرى من ذلك النصر نفحات أمل كبيرة في عودة فلسطين إلى أهلها قريباً .
نعم لقد أزف الترحل لإسرائيل بعد كل ذلك التوجع والتضحيات العديدة والممتدة التي قدمها الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي .
نعم لقد إقترب الوعد الحق في تحقيق النصر والفتح المبين على أيدي المجاهدين والمناضلين من أبناء فلسطين والأمة الإسلامية.
لقد لاحت بوارق النصر المؤزر ، واستطاعت مظلوميةالشعب الفلسطيني وتضحياته وصموده ان تنفخ الروح في نفوس الشعوب الإسلامية لتقف في خندق واحد مع المقاومة.
ان الأمة معبأة الآن بأسباب الانتساب في الدفاع عن قضيتها المركزية الشاخصة في فلسطين ، ومن المؤكد أن الأجيال الحالية للأمة الإسلامية تتطلع لنصرة القدس ، وستشاهد الانتصار بعد أن (نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ) .
https://telegram.me/buratha