سوريا - لبنان - فلسطين

"داعش" الارهابي في الرقة بين فكي كماشة

1381 19:53:06 2016-06-05

أحرز الجيش السوري مدعوما بغطاء جوي للطيران الروسي الأحد 5 يونيو/حزيران مكاسب ميدانية جديدة، بعد معارك مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي داخل محافظة الرقة.

وأوضح مراسل "RT" في دمشق استنادا إلى مصادر عسكرية سورية أن الجيش بسط سيطرته على قرية أبو العلاج وتلة السرياتيل والتلال المحيطة والتي تبعد بمسافة 7 – 9 كيلومترات من مفرق زكية بريف الرقة الغربي.

ونقل المراسل عن هذه المصادر قولها أن العمليات، التي نفذها الجيش يوم الأحد، أدت إلى سقوط عدد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير سيارات مركبة فوقها رشاشات "دوشكا"، وسيارات الدفع الرباعي التي كان يستخدمها التنظيم في تلك المنطقة.

وأشار المراسل إلى أن المسافة التي تفصل القوات السورية عن القاعدة الجوية في الطبقة، والتي كان تنظيم "داعش" قد استولى عليها في أغسطس/آب عام 2014، تبلغ حوالي 38 كيلومترا.

وأضاف المراسل أيضا أن هناك انكسارا كبيرا للخطوط الدفاعية الأولى لتنظيم "داعش" في ريف الرقة الغربي، لافتا إلى أن هذا الانهيار قد يستفيد منه الجيش السوري بالتقدم السريع نحو الطبقة.

من جانبهم أفاد ناشطون بأن اشتباكات وقعت بين القوات السورية ومسلحي التنظيم، أسفرت منذ فجر الخميس الماضي، عن مقتل 26 مسلحا من "داعش" و9 من القوات التابعة للحكومة.

وذكرت المصادر نفسها أن القوات السورية تحاول التقدم إلى طريق الرقة - حلب وبحيرة سد الفرات في الطبقة.

وبالتزامن مع ذلك يواجه تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الأسابيع الأخيرة هجمات واسعة على مواقعه في الريف الشمالي لمدينة الرقة، حيث ينفذ التحالف المتكون من "قوات سوريا الديمقراطية" وعشائر محلية ووحدات من "الجيش السوري الحر"، بدعم جوي وبري من التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، ينفذ عملية منفصلة.

وذكرت مصادر محلية، أن الجيش السوري يبعد حاليا نحو 40 كيلومترا عن منطقة يشن فيها مقاتلون من "المجلس العسكري لمنبج" مدعومين بـ"قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي في شمال حلب هجوما يهدف إلى عزل معاقل محلية للمسلحين عن الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" شرقي نهر الفرات حيث تقع مدينة الرقة.

وإذا تمكن الجيش السوري، الذي ينفذ عملياته بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، من الوصول للأراضي التي يحارب فيها مقاتلو المعارضة (المعتدلة) ضد مسلحي تنظيم "داعش"، فسيؤدي ذلك إلى تطويق المسلحين في المنطقة.

وجدير بالذكر هنا أن المراقبين للشأن السوري يستبعدون إمكانية أن تعمل القوات الحكومية والمعارضة المسلحة (المعتدلة) معا، لأنهما طرفان متحاربان في الصراع السوري متعدد الأطراف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك