سوريا - لبنان - فلسطين

أوغلو يقترح تقسيم سورية وإقامة سلطة مستقلة في الشمال..؟!

1345 06:46:21 2014-05-24

أشار الكاتب والإعلامي نضال حمادة في تقرير إخباري نشره موقع "المنار" إلى كلام لوزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ألقاه خلال اجتماع ما يسمى "أصدقاء سورية" الذي عقد في لندن يوم 15 أيار/مايو الحالي، وجاء فيه "لا يمكن لنا الضغط جدياً على الأسد طالما هناك حكومة واحدة وسلطة واحدة، يجب أن يكون هناك سلطتان معترفاً بهما دولياً حتى يجبر الأسد على التنازل والتراجع"، وعلى وقع المفاجأة التي أصابت الحاضرين من هذا الكلام التركي الداعي لتقسيم سورية، أضاف أوغلو "يحب علينا العمل على إقامة سلطة مستقلة في الشمال السوري تحظى باعترافنا ويكون لديها مقومات العيش والاستمرار".

وأضاف حمادة: لم يعترض أحد على كلام الوزير التركي، فيما تقول مصادر دبلوماسية فرنسية إن سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي كان الصامت الأكبر في هذا الاجتماع، عكس كل الاجتماعات السابقة. وتضيف المصادر الدبلوماسية الفرنسية إن خطاب مونترو في سويسرا أثناء افتتاح "جنيف 2" الذي خاطب فيه الفيصل، أحمد الجربا بلقب الرئيس، كان آخر خطابات الفيصل التصعيدية. في وقت كانت مصر ممثلة بنائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، وكان ملفتا أنه كان يدون كل ما يقال ولم يشارك بالنقاشات، وكان الصمت أيضاً حال وزير الخارجية الإماراتي الذي مثل بلاده في الاجتماع.

وتفيد المصادر الدبلوماسية الفرنسية أن تركيا تترأس حاليا المواقف المتشددة من سورية، واردوغان يعتبر الحرب في سورية معركته الشخصية لذلك يتعامل في الشمال السوري من منطلق الانفعالات الشخصية، وليس هناك لديه أية إستراتيجية بعيدة المدى باستثناء استمرار الحرب.

وتقول المصادر أيضاً، إنه بعد فك الحصار عن سجن حلب المركزي أصبحت الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تعيش وضعا صعبا من الناحية العسكرية، ومن ناحية الإمدادات والدعم البشري وهذا ما يمنع إقامة أية سلطة مستقلة وآمنة في حلب كما كانت تفكر تركيا منذ بداية الأزمة في سورية، فضلا عن الموقف التركي الذي يعتبر الجنوب السوري خارج تأثيره، كما أن إدلب المدينة بيد الدولة السورية، وليس هناك منطقة مهمة في ريف إدلب من الناحية البشرية يمكن أن تكون عاصمة أو مقرا لسلطة مستقلة يعترف بها دوليا، وهذا الوضع الميداني يجعل الخطط التركية حبراً على ورق وغير قابلة للحياة.

وتفيد المصادر الدبلوماسية الفرنسية أن أوغلو قال خلال النقاشات "يمكن لتركيا تأمين مظلة حماية عسكرية لأية سلطة سورية مستقلة في الشمال السوري".

المصادر الدبلوماسية، قالت إن طهران على علم بالخطط أو الأفكار التركية بهذا الصدد، وليس من المعروف ما إذا كانت إيران قد فاتحت تركيا بالموضوع، لكن يبدو أن طهران تركز حاليا على المفاوضات النووية مع واشنطن، وتعتقد إيران أن الاتفاق مع أمريكا في هذا الملف سوف يؤدي إلى بدء تفاوض جدي حول الملفات الأخرى العالقة بين الطرفين، رغم أن الملف النووي قد تم فصله عن الملفات الباقية وهو يناقش لوحده بمعزل عنها.

6/5/140524

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك