الدكتور فاضل حسن شريف
5301- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صام يوم الجمعة صبرا و احتسابا أعطي به عشرة أيام غرا زهرا لا تشاكل أيام الدنيا. المصدر: مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها.
5302- مسند ابن حنبل عن أنس: كانَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله يَقولُ: الإِسلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمانُ فِي القَلبِ. قالَ: ثُمَّ يُشيرُ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ. قالَ: ثُمَّ يَقولُ: التَّقوى هاهُنا، التَّقوى هاهُنا.
5303- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تكون زاهدا حتّى تكون متواضعا. المصدر: نهج الفصاحة.
5304- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لِكُلِّ شَيءٍ حَقيقَةٌ وما بَلَغَ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ.
5305- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما. المصدر: نهج الفصاحة.
5306- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ثَلاثٌ مِن حَقائِقِ الإِيمانِ: الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ، وإنصافُكَ النّاسَ مِن نَفسِكَ، وبَذلُ العِلمِ لِلمُتَعَلِّمِ.
5307- ان رسول اللَّه صلى الله عليه واله كان يقول: ان الجنة حفت بالمكاره، وان النار حفت بالشهوات. واعلموا انه ما من طاعة اللَّه شيء إلا يأتي في كره، وما من معصية اللَّه شيء الا يأتي في شهوة.
5308- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تمارّ أخاك و لا تمازحه و لا تعده فتخلفه. المصدر: نهج الفصاحة.
5309- عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى عن مكانتكم "قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" ﴿الأنعام 135﴾ "قل" يا محمد لهم "يا قوم اعملوا على مكانتكم" أي: على قدر منزلتكم، وتمكنكم من الدنيا، ومعناه: اثبتوا على ما أنتم عليه من الكفر، وهذا تهديد ووعيد بصيغة الأمر. وقيل: على مكانتكم على طريقتكم. وقيل: على حالتكم، عن الجبائي، أي: أقيموا على حالتكم التي أنتم عليها فإني مجازيكم. "إني عامل" إخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي: عامل بما أمرني الله تعالى به. وقيل: إخبار عن الله تعالى أي: عامل ما وعدتكم به من البعث والجزاء، عن أبي مسلم، والأول الصحيح "فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار" أي: فستعلمون أينا تكون له العاقبة المحمودة في دار السلام، عند الله تعالى.
5310- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا و بأهل بيته أولياء كان حقا على الله أن يرضيه.المصدر: الأصول الستة عشر (ط دار الحديث).
5311- عنه صلى الله عليه و آله: ثَلاثٌ مِنَ الإِيمانِ: الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ، وبَذلُ السَّلامِ لِلعالَمِ، وَالإِنصافُ مِن نَفسِهِ.
5312- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تكن ممن يشدّ على النّاس و يخفّف على نفسه. المصدر: نهج الفصاحة.
5313- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لكلّ شيء مفتاح و مفتاح الجنّة حبّ المساكين و الفقراء. المصدر: نهج الفصاحة.
5314- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ اللَّه تعالى يباهي بالشّاب العابد الملائكة، يقول أنظروا إلى عبدي ترك شهوته من أجلي. المصدر: نهج الفصاحة.
5315- عنه صلى الله عليه و آله: سَبعَةٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَدِ استَكمَلَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وأبوابُ الجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ: مَن أسبَغَ وُضوءَهُ، وأحسَنَ صَلاتَهُ، وأدّى زَكاةَ مالِهِ، وكَفَّ غَضَبَهُ، وسَجَنَ لِسانَهُ، وَاستَغفَرَ لِذَنبِهِ، وأدَّى النَّصيحَةَ لِأَهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ.
5316- جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (الأعراف 157) أي ان رحمة اللَّه التي هي بمعنى الثواب لا ينالها إلا من اتقى اللَّه، وآتى المال على حبه، وآمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله إذا بلغت إليه رسالته. وخص المال بالذكر لما أشرنا إليه، ولأن الحديث عن اليهود، والمال ربهم الذي لا إله سواه عندهم وقد وصف اللَّه محمدا صلى الله عليه وآله في هذه الآية بالصفات التالية: 1 - "الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ" والأمية وصف خاص به، دون الأنبياء إشعارا بأنه على أميته أخرج الناس من الظلمات إلى النور، وأثر في حياة الأمم في كل عصر ومصر. 2 - "الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ والإِنْجِيلِ". راجع تفسير الآية 146 من سورة البقرة ج 1 ص 233. وفقرة هل الأنبياء كلهم شرقيون؟ ج 2 ص 492 الآية 163 من سورة النساء. 3 - "يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ". راجع ج 2 ص 123 و 132 الآية 104 و 110 من آل عمران. 4 - "ويُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ ويُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ". 5 - "ويَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ والأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ". الإصر الثقل الذي يمنع من الحركة، والمراد بالأغلال المشقة. لقد حرم اللَّه على بني إسرائيل بعض الطيبات التي أشار إليها في الآية 146 من سورة الأنعام، كما ان شريعة موسى كانت شديدة وشاقة، حتى ان التائب من بني إسرائيل لا تقبل توبته الا إذا قتل نفسه: "فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ" (البقرة 54). ويقول اللَّه لبني إسرائيل الذين أدركوا محمدا صلى الله عليه وآله: انهم إذا أسلموا تحل لهم طيبات ما حرم عليهم، وترتفع عنهم المشقة في التكليف، لأن محمدا قد بعث بالشريعة السهلة السمحة. "فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ" المراد من آمن بمحمد صلى الله عليه وآله من اليهود وغيرهم "وعَزَّرُوهُ" أعانوه في دعوته، ووقروه لعظمته "ونَصَرُوهُ" على عدوه "واتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ" أي عملوا بالقرآن "أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" في الدنيا والآخرة.
5317- عنه صلى الله عليه و آله: سِتٌّ مَن كُنَّ فيهِ كانَ مُؤمِنا حَقّا: إسباغُ الوُضوءِ، ومُبادَرَةُ الصَّلاةِ في يَومِ دَجنٍ، وكَثرَةُ الصَّومِ في شِدَّةِ الحَرِّ، وقَتلُ الأَعداءِ بِالسَّيفِ، وَالصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ، وتَركُ المِراءِ وإن كُنتَ مُحِقّا.
5318- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تكثر همّك، ما قدّر يكن و ما ترزق يأتك. المصدر: نهج الفصاحة.
5319- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها و بلغها من لم يبلغه، رب حامل فقه إلى غير فقيه، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. المصدر: الأصول الستة عشر (ط دار الحديث).
5320- جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قوله تعالى "مُدْهَامَّتَانِ" ﴿الرحمن 64﴾ الادهيمام من الدهمة اشتداد الخضرة بحيث تضرب إلى السواد وهو ابتهاج الشجرة. والذي يعطيه التأمل في انقسام الكلام العربي إلى قطع وفصول بالطبع وخاصة فيما كان من الكلام مسجعا ثم التدبر فيما ورد عن النبي وآله صلى الله عليه وآله في أعداد الآيات أن الآية من القرآن هي قطعة من الكلام من حقها أن تعتمد عليها التلاوة بفصلها عما قبلها وعما بعدها. ويختلف ذلك باختلاف السياقات وخاصة في السياقات المسجعة فربما كانت كلمة واحدة كقوله"مُدْهَامَّتَانِ" ﴿الرحمن 64﴾.
5321- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا مات العبد قال النّاس ما خلّف و قالت الملائكة ما قدّم. المصدر: نهج الفصاحة.
5322- الإمام الباقر عليه السلام: بَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في بَعضِ أسفارِهِ إذ لَقِيَهُ رَكبٌ، فَقالوا: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّه ِ، فَقالَ: ما أنتُم؟ فَقالوا: نَحنُ مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّه ِ، قالَ: فَما حَقيقَةُ إيمانِكُم؟ قالوا: الرِّضا بِقَضاءِ اللّه ِ وَالتَّفويضُ إلَى اللّه ِ وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّه ِ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله: عُلَماءُ حُكَماءُ كادوا أن يَكونوا مِنَ الحِكمَةِ أنبِياءَ، فَإِن كُنتُم صادِقينَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ، وَاتَّقُوا اللّه َ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ.
5323- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ اللَّه تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدّنيا و هو يحبّه كما تحمون مريضكم الطّعام و الشّراب تخافون عليه. المصدر: نهج الفصاحة.
5324- تنبيه الخواطر: قيلَ: إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِقَومٍ فَقالَ لَهُم: ما أنتُم؟ فَقالوا: مُؤمِنونَ، فَقالَ: ما عَلامَةُ إيمانِكُم؟ قالوا: نَصبِرُ عَلَى البَلاءِ ونَشكُرُ عِندَ الرَّخاءِ ونَرضى بِمَواقِعِ القَضاءِ، فَقالَ: مُؤمِنونَ بِرَبِّ الكَعبَةِ.
5325- جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى عن مكانتكم "قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" ﴿الأنعام 135﴾ بعد أن دعا النبي صلى الله عليه وآله عرب الجاهلية إلى الإسلام، واستجاب له منهم من استجاب، وعاند من عاند أمره اللَّه جل وعز أن يقول للمعاندين: اعملوا على شاكلتكم التي أنتم عليها، وأنا عامل بهداية ربي، وبعد حين تعلمون لمن تكون العاقبة الحسنى.
https://telegram.me/buratha