الدكتور فاضل حسن شريف
مائة منقبة لابن شاذان: 32 المنقبة الثالثة عشر، كنز الفوائد: 2 / 142 وفيهما: (لما أسري بي إلى السماء ما مررت بملأ من الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب حتى ظننت أن اسم علي أشهر في السماء من اسمي، فلما بلغت السماء الرابعة نظرت إلى ملك الموت فقال: يا محمد ما خلق الله خلقا إلا أقبض روحه بيدي ما خلا أنت وعلي، فان الله جل جلاله يقبض أرواحكما بقدرته، فلما صرت تحت العرش نظرت فإذا أنا بعلي بن أبي طالب عليه السلام واقف تحت عرش ربي فقلت: يا علي سبقتني؟ فقال لي جبرئيل: يا محمد من الذي تكلمه؟ قلت: هذا أخي علي بن أبي طالب، فقال لي يا محمد; ليس هذا عليا بنفسه، ولكنه ملك من الملائكة خلقه الله تعالى على صورة علي بن أبي طالب عليه السلام فنحن الملائكة المقربون كلما اشتقنا إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام زرنا هذا الملك لكرامة علي بن أبي طالب علي الله سبحانه وتعالى ونستغفر الله لشيعته.
جاء في صفحة معرفة رواة الحديث: المعراج عند رواة حديث أهل البيت؟ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (مَن أنكر ثلاثةَ أشياءٍ فليس من شيعتنا: المعراج، والمُساءلة في القبر، والشفاعة) (أمالي الصدوق:370 / ح 5 ـ المجلس 49، صفات الشيعة للشيخ الصدوق:244 ـ الباب 69). سُئل الإمام موسى الكاظم عليه السلام: لأيّ علّةٍ عَرَج اللهُ بنبيّه صلّى الله عليه وآله إلى السماء ومنها إلى سِدرة المُنتهى، ومنها إلى حُجب النور، وخاطبه وناجاه هناك، واللهُ لا يُوصَف بمكان ؟ فقال عليه السلام: (إنّ الله لا يُوصف بمكان، ولا يجري عليه زمان، ولكنّه عزّوجلّ أراد أن يبشّر به ملائكته وسكّان سماواته، ويُكرمَهم بمشاهدته، ويُريَه عجائب عظمته ما يُخبِر به بعد هبوطه) (علل الشرائع للشيخ الصدوق 184:1 / ح 2 ـ الباب 112. ويراجع: التوحيد للصدوق أيضاً:175 / ح 5). وعن عبدالله بن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام: (يا عليّ، أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، ومُنْجِز عِداتي… وما عَرَج بي ربّي عزّوجلّ إلى السماء قطّ وكلّمني إلاّ قال لي: يا محمّد، اقرأْ عليّاً منّي السلام، وعَرِّفْه أنّه إمام أوليائي ونورُ أهل طاعتي، فهنيئاً لك يا عليّ على هذه الكرامة) (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى لأبي جعفر محمّد بن أبي القاسم محمّد بن عليّ الطبري الإمامي:95 / ح 30). وعن فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: (لمّا أُسريَ بي إلى السماء دخلتُ الجنّة فإذا أنا بقصرٍ من دُرّةٍ بيضاءَ مجوَّفة، وعليها بابٌ مُكلَّل بالدُّرّ والياقوت، وعلى الباب سِتر، فرفعتُ رأسي فإذا مكتوبٌ على الباب: لا إله إلاّ الله، محمّدٌ رسول الله، عليٌّ وليّ القوم. وإذا مكتوبٌ على الستر: بَخٍ بخٍ، مَن مِثلُ شيعة عليّ) (كتاب المسلسلات من: جامع الأحاديث لأبي محمّد جعفر بن أحمد الإيلاقي:250 ـ 251 / ح 14، ويراجع: المحتضر للحسن بن سليمان الحلّي:140 ـ 141 / ح 153). وعن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (ليلةَ أُسرِيَ بي، ما سألتُ ربّي شيئاً إلاّ أعطانيه، وسمعتُ منادياً مِن خلفي يقول: يا محمّد، (إنّما أنت مُنذِرٌ ولكلِّ قومٍ هادٍ) (الرعد 7)، قلت: أنا المنذر، فَمَن الهادي؟ قال: عليٌّ الهادي المهتدي، القائد أمّتَك إلى جنّتي، غَرّاء مُحَجَّلين برحمتي) (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل للحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي 385:1 / ح 403). وفي ضمن حديثٍ شريف، قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: (ثمّ أمر الله تعالى حتّى اجتمع الرسل والأنبياء، فصَفّهم جبريل عليه السلام ورائي صفّاً، فصلّيتُ بهم، فلمّا فَرَغتُ من الصلاة أتاني مَلَكٌ مِن عند ربّي فقال لي: يا محمّد، ربُّك يقرئك السلام ويقول: سَلِ الرسلَ: على ماذا أُرسلتُهم مِن قَبلك ؟ فقلت: معاشرَ الرسل، على ماذا بعثكم ربّي قبلي ؟ فقالت الرسل: على نبوّتك وولاية عليّ بن أبي طالب، وهو يقول: (واسألْ مَن أرسَلْنا مِن قَبلِك مِن رُسلنا) (مئة منقبة من مناقب أمير المؤمنين لابن شاذان:141 ـ 142 / المنقبة 82، وغاية المرام للبحراني:52 / ح 53، وتأويل الآيات الظاهرة للأسترآبادي:456 ـ 457. والآية في سورة الزخرف:45). وعن الإمام محمّد الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (لمّا أُسرِيَ بي إلى السماء، قال ليَ العزيز:ـ … يا محمّد، خلقتُك وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين أشباحَ نورٍ من نوري، وعرضتُ ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الأرضين ومَن فيهنّ، فمَن قَبِل ولايتكم كان عندي من المقرّبين، ومَن جحدها كان عندي من الكفّار.
عن شبكة الميزان: علي عليه السلام في حديث المعراج: علي عليه السلام في حديث المعراج: ذكرنا في كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أن المعراج قد حصل في السنة الثالثة من البعثة ـ كما روي عن علي عليه السلام. وقد ذكرنا دلائل ذلك في كتابنا المشار إليه. وعرفنا آنفاً: أن أبا ذر كان رابعاً في الإسلام، مع أنه قد أسلم بعد أن تأزمت الأمور بين النبي صلى الله عليه وآله وبين قريش، وحيث كان الإتصال به تكتنفه المخاطر والأهوال، كما أن من يعلن إسلامه يتعرض للضرب الشديد الذي لا يرفعه عنه إلا خوف قريش على قوافل تجارتها إلى الشام فأنها كانت تمر على قوم أبي ذر بالقرب من المدينة. وإذا أضفنا هذا الأمر إلى العديد من الدلائل والشواهد على تأخر إسلام أبي بكر إلى ما بعد السنة الخامسة أو السادسة من البعثة، فإن ذلك يدلنا على عدم صحة ما روي من أن ملكاً كان يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله في معراجه بصوت أبي بكر والصحيح: أنه كلَّمه بلغة علي عليه السلام. فعن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وقد سئل: بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ قال: خاطبني ربي بلغة علي بن أبي طالب، وألهمني أن قلت: يا رب خاطبتني أنت أم علي؟ فقال: يا محمد، أنا شيء لا كالأشياء، ولا أقاس بالناس، ولا أوصف بالشبهات. خلقتك من نوري، وخلقت علياً من نورك، واطلعت على سرائر قلبك، فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه، كيما يطمئن قلبك. كما أن الصحيح هو: ما روي عن أبي الحمراء، من أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي عليه السلام. لا ما روي من ذلك في حق أبي بكر. وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لما أسري بي إلى السماء لقيتني الملائكة بالبشارة في كل سماء، حتى لقيني جبرائيل في محفلٍ من الملائكة، فقال: يا محمد، لو اجتمع أمتك على حب علي بن أبي طالب ما خلق الله النار. وعن أبي هريرة، عنه صلى الله عليه وآله: لما أسري بي في ليلة المعراج، فاجتمع عليَّ الأنبياء في السماء، فأوحى الله تعالى إلي: سلهم يا محمد: بماذا بعثتم؟ فقالوا: بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله وحده، وبنبوتك، والولاية لعلي بن أبي طالب.
جاء في المرجع الألكتروني للمعلوماتية عن الشيخ علي الكوراني العاملي: السؤال: سمعت أنكم تعتقدون أن عليا كان مع النبي صلى الله عليه واله في المعراج، فهل هذا صحيح وفي أي آية من القرآن ورد؟ الجواب: لم يدع الشيعة أن عليا عليه السلام عرج به إلى السماء مع النبي صلى الله عليه وآله، نعم ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى خاطب نبيه بأحب الأصوات إليه وهو صوت علي عليه السلام. ( وفي كنز الفوائد لأبي الفتح الكراجكي ص 259: (وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى في السماء لما عرج به ملكا على صورة أمير المؤمنين عليه السلام. وهذا خبر قد اتفق أصحاب الحديث على نقله، حدثني به من طريق العامة الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي، ونقلته من كتابه المعروف بإيضاح دقائق النواصب وقرأته عليه بمكة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن مسرور اللجام قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا أحمد بن علوية المعروف بابن الأسود الكاتب الأصبهاني قال: حدثني إبراهيم بن محمد قال: حدثني عبد الله بن صالح قال: حدثني جرير بن عبد الحميد، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لما أسري بي إلى السماء ما مررت بملأ من الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب حتى ظننت أن اسم علي أشهر في السماء من اسمي، فلما بلغت السماء الرابعة نظرت إلى ملك الموت عليه السلام فقال: يا محمد ما خلق الله خلقا إلا أقبض روحه بيدي ما خلا أنت وعلي، فإن الله جل جلاله يقبض أرواحكما بقدرته، فلما صرت تحت العرش نظرت فإذا أنا بعلي بن أبي طالب واقفا تحت عرش ربي فقلت يا علي سبقتني فقال لي جبرائيل عليه السلام يا محمد من هذا الذي يكلمك قلت هذا أخي علي بن أبي طالب، قال لي يا محمد ليس هذا عليا، ولكنه ملك من ملائكة الرحمن خلقه الله تعالى على صورة علي بن أبي طالب، فنحن الملائكة المقربون كلما اشتقنا إلى وجه علي بن أبي طالب زرنا هذا الملك لكرامة علي بن أبي طالب على الله سبحانه ). انتهى.
جاء في شبكة رافد عن متى كان الإسراء والمعراج وما هي حقيقتهما؟ للكاتب السيّد جعفر علم الهدى: السؤال: متى كان الإسراء والمعراج وما هي حقيقتهما؟ الجواب: ـ قال الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" (الإسراء 1). ـ وقال الله تعالى: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ * فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ" (النجم 5-11). نزلت هذه الآيات في المعراج والاسراء وكان ذلك بمكّة، صلّى رسول الله عليه وآله وسلّم المغرب في المسجد ثمّ اُسري به في ليلته ثمّ رجع فصلّى الصبح في المسجد الحرام. ويظهر من الروايات وأكثر المفسّرين انّه اُسري به من دار اُمّ هانئ اُخت علي عليه السلام، وكان نائماً في تلك الليلة في بيتها. فالمراد من قوله "مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" مكّة المكرّمة، وقال الحسن وقتادة انّ الاسراء كان من المسجد الحرام. وقد كان الاسراء اوّلاً من مكّة إلى المسجد الأقصى ثمّ عرج به في نفس الليلة إلى السماوات حتّى بلغ سدرة المنتهى في السماء السابعة، وكان ذلك في اليقظة لا في المنام. والروايات في ذلك متواترة نذكر بعضها تيمّناً وتبرّكاً: ـ عن الصادق عليه السلام قال: أمير المؤمنين عليه السلام: وأمّا الردّ على من أنكر المعراج فقوله تعالى: "وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ * فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ـ إلى قوله ـ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ"، فسدرة المنتهى في السماء السابعة، ثمّ قال سبحانه: "وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ" (الزخرف 45)، وانّما أمر تعالى رسوله ان يسأل الرسل في السماء. عن ابن عبّاس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي عليه السلام: (يا علي أنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين حجّة الله بعدي على الخلق أجمعين وسيّد الوصيين ووصي سيّد النبيين، يا علي انّه لما عرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى ومنها إلى حجب النور وأكرمني ربّي جلّ جلاله بمناجاته، قال لي: يا محمّد قلت لبّيك ربّي وسعديك تباركت وتعاليت، قال: انّ عليّاً إمام أوليائي ونور لما أطاعني وهو الكلمة التي الزمتها المتيقّن، من أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني، فبشّره بذلك، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله بلغ من قدري أنّي أذكر هناك ؟ فقال: نعم يا علي، فاشكر ربّك، فخرّ علي عليه السلام ساجداً شكر الله على ما أنعم عليه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ارفع رأسك يا علي، فانّ الله قد باهى بك ملائكته). ـ عن الصادق عليه السلام: (من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمسائلة في القبر والشفاعة). ـ عن الصادق عليه السلام قال: (عرج بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى السماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلّا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بالولاية لعلي والأئمّة عليهم السلام أكثر ممّا أوصاه بالفرائض). ـ في كتاب المناقب للخوارزمي الحنفي عن عبدالله بن عمر قال: (سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقد سئل بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج، فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وألهمني أن قلت: يا رب أخاطبتني أنت أم علي ؟ فقال: يا أحمد أنا ليس شيء كالأشياء ولا اُقاس بالناس ولا اُوصف بالأشياء، خلقتك من نوري وخلقت عليّاً من نورك فاطّلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحبّ من علي بن أبي طالب عليه السلام فخاطبتك بلسانه كيما يطمئنّ قلبك). ـ في إرشاد القلوب عن كتاب كفاية الطالب للحاظ الكنجي الشافعي عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (مررت ليلة اُسري بي إلى السماء وإذا أنا بملك جالس على منبر من نور والملائكة تحدق به، فقلت: يا جبرئيل من هذا الملك ؟ فقال: ادن منه، فسلّم عليه، فدنوت منه وسلّمت عليه، فإذا أنا بأخي وابن عمّي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ، فقلت: يا جبرئيل سبقني علي بن أبي طالب إلى السماء الرابعة ؟ فقال: لا يا محمّد ولكن الملائكة شكت حبّها لعليّ فخلق الله هذا الملك من نور علي وعلى صورة علي فالملائكة تزوره في كلّ ليلة جمعة سعبين مرّة ويسبّحون الله ويقدّسونه ويهدون ثوابه لمحبّ علي عليه السلام).
https://telegram.me/buratha