الصفحة الإسلامية

الشفاء من العلل واليسر بعد العسر مظهر من مظاهر الرحمة..


 

هشام عبد القادر ||

 

يمر الإنسان لأنواع من البلاء في حياته يجد أياما فيها سعادة واياما فيها شدة ويمر بعدة عوامل مؤثرة في الحياة مثله مثل الطبيعة مواسم مختلفة ايام واشهر موسم الشدة الشتاء ويأتي موسم الصيف والخريف ومن ثم الربيع والطبيعة بذاتها مختلفة بحرها وبردها وكذالك الإنسان وعند البلاء تظهر مظاهر في الإنسان إما الشكر وإما اليأس

اليأس ليس صفة حميدة بل أسؤ صفة  وأما الشكر فهي مرتبة ليس مثلها مرتبة .. ندخل بصلب الموضوع كيف نلتمس مظاهر الرحمة بحياتنا لا نشعر بالرحمة المحيطة بنا وهي معنا في كل لحظة لأن الرحمة وسعت كل شئ والشئ  ليس محدود ولا معدود بحد معين من الأعداد  صفة كل شئ مطلق فضاء واسع النطاق لا بداية ولا نهاية لذالك نطمئن إننا بمحيط الرحمة الواسعة المطلقة . من مظاهر الرحمة نلتمسها عندما تتيسر أمور في حياتنا كنا نعدها ايام ضيق مرت بنا عصفت بنا كأنها لحظات من لحظات القيامة . وفي تلك اللحظات لم نشعر بالرحمة وهي معنا حتى بتلك اللحظات الشديدة بل لم نشعر بها و عند اليسر التمسنا تلك الرحمة مع إنها معنا حتى بلحظات الشدة أفسر ذالك الحضور بمعنى قريب للذهن لولا الشدة ماذقت حلاوة الرحمة عند اليسر هذا قانون للمعرفة فنحن نقول الحمد لله على النعمة الظاهرة والباطنة .

الحمد لله بالشدة والرخاء وعلى نعمة الرحمة الواسعة التي تهدينا لإلتماسها وهي اقرب من حبل الوريد . فعلينا فقط نقول عرفنا أقرب الطرق إليك فبعد المسافة للمعرفة جهل لقبلة الوجود التي جعلتها باب الوصول إليك عرفنا أسرار تلك القبلة التي نطرق بابك أيها السبيل الذي يسلك بنا أسرع من طرف العين للدخول بباب الرضاء الذي لا يخيب من رجاء الجذبة للوصول لبحر الجود الواسع والفناء بسماء الوجود التي يتنزل منها رزق كل شئ .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك