الصفحة الإسلامية

الدنيا الى زوال!

1611 2020-10-23

 

مازن البعيجي ||

 

أركضوا ماشاء لكم فيها وأكنزوا من ذهبها والفضة والدولار والقصور والمول والسفر والنساء وكل ما تعده شريعة الشيطان محللاً لكم ومغانم يأتي بها ذكائكم! وأسحقوا تحت أطارات جكساراتكم واضربوا بأخمس بنادقكم رؤوس الفقراء ، وأضحكوا بتغريداتكم والبيانات على ذقون البسطاء ، وقولوا لهم نحن بلابل وأرضنا السماء وتنرجسوا وترفعوا عن هدف الدين الذي ترفعونهُ زوراً وبهتاناً وبه تلهجون!

فلا جواب عندنا لكم أيها القاتلون لنا والمضيعون غير ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة ١٠٥ .  

وقال ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل ٩٦ .

أن كنتم لا تؤمنون بها فنحن بها مؤمنون! يا من كل ما فينا جراء شهواتكم وعشقكم للدنيا الفانية شيطانين تجمهرتم وغرتكم أموالكم ومن حولكم من متملقين زادوا في ظلالكم!

لتبقى أمة من مشردين مقهورين بؤساء فقراء مغلوب على أمرهم كل ذنبهم صدقوا بكم ودافعوا عنكم لتحمل دمائهم الشطآن زوارق عهركم يا أولاد العفن والشذوذ وأنتم بأنانيتكم تطعمون لحومنا الطرية للسفارة ومن يعمل عميلاً فيها ، أي عاقبة تنتظركم وأي عذاب ستخلدون فيه وأنتم تبيدون عشاق محمد وآل محمد الصادقين بشراهة نفوسكم النجسة الويل لكم مما جرى وسيجري بسبب فسادكم؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك