🖊ماجد الشويلي||
بادئ ذي بدء
لما عارض معاوية اللعين وصول أمير المؤمنين علي ع للسلطة كانت حجته المطالبة بقتلة الخليفة عثمان !
وادعى بانه يريد القصاص من قتلة الخليفة فحسب.
لكن ما أن فضحه أمير المؤمنين علي ع وبين انه أول من خذل الخليفة ولم ينصره رغم استغاثته به
راح ينتظر ماتؤول اليه نتيجة حرب الجمل
التي تحيَّن فيها الانقضاض على اقطاب الصحابة لعل الامر يخلو له حين يقتل بعضهم بعضهاً
لكن حين انتهت المعركة بانتصار جيش الامام علي ع وبدأت حكومة الامام علي ع تستقر بدأ معاوية بشن الغارات علي اطراف هذه الدولة الفتية في محاولة لقلب الرأي العام على الامام علي ع
ولم يكتف بذلك فقد راحت ماكنته الاعلامية تشيع ان الامام علي ع لايصلي وانه ليس من اهل البيت ع ولا من اهل السابقة ولا الفضل
بطبيعة الحال فان كثير من السذج قد انطلت عليهم هذه الافتراءات والاكاذيب وصدقوها
اما الشكل الثاني من الدعاية التي ركز عليها معاوية هي انه كان يغري الناس بحكمه
ويمنيهم ويدعي ان حال العراقيين سيكون افضل لو كانوا تحت حكمه.
فهم لم يجنوا من حكم علي ع الا الحروب
رغم انه كان السبب الرئيسي فيها!!
كان يمارس القمع في الشام
لكنه يسخر من الحرية في الكوفة
كان مستأثرا بالحكم والاموال
لكنه عمل ليل نهار على تشويه (عدل )الامام علي ع
حتى صوره للناس بانه تقتير عليهم فصدقوه
نهاية المطاف لم يكن منه الا أن اسفر عن نواياه الحقيقية في قتاله للامام علي ع
واغتياله لابنه الامام الحسن ع
فقد دخل الكوفة وخطب بالناس قائلا
((يا اهل الكوفة انني ماقاتلتكم لكي تصلوا او تصوموا لانني اعلم انكم تصلون وتصومون وانما قاتلتكم لكي اتأمر عليكم )).
هذا كل ما كان وراء حراك معاوية للامام علي ع
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha