الصفحة الإسلامية

الدين الحقيقي هو الأصل!

1279 2020-10-11

  مازن البعيجي ||   كنت في جلسة البارحة مع نخبة خيرة وخليط ثقافي رائع دار النقاش حول كيف يتم التسريع من سرعة أنتاج الحركة الإسلامية في العراق خاصة وفي باقي البلدان عامة؟! فلما جاء دوري من بعد أفكار قدمها الحاضرون كانت نافعة وثرية قلت أنا وجهة نظري تمكن في أن العمود الفقري لفكرة التسريع أو الحصول على ثمار سريعة ومؤثرة وتملأ الفراغ الحاصل هو ( الدين الحقيقي ) أي أن يكون المتصدي يملك تقوى وورع حقيقي كما هي الآية والرواية وسلوك وسنة المعصوم عليه السلام تريد ذلك وبغيره لا يتحقق شيء مهما بلغت المحولات! ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ) آل عمران ١٧٢ . وأنا أقيس على ذلك ما أحدثه أمثال العارف خمينينا العظيم وهو نموذج التقوى والورع والبصيرة والأدراك وفهم السياسة العالمية وطرق سيطرتها على العالم بل والعلاج المناسب لها كحل جذري غير قابل اللنقض أو التشكيك به . ومثله كل من علت رتبتهم في الورع وخوف الله تعالى والاعتماد عليه والطريق طويل لهم ومسيرة النور متظافرة متماسكة ، ولعل الشهداء القادة خير نموذج الحاضر على الأطلاق فمثل الحاج "ق،س" الذي ضاقت به مثل إيران ففر الى العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان والبوسنة وغيرها الكثير ، وكذلك المهن~دس حتى وصل ليعتبر نفسه أنه جندي فقط وعند الحاج ق وليس اكثر ، حتى بلغ مرتبة أن مثل القائد الخامنئي المفدى يقول له ابو ( م ) أنا كل ليلة ادعوا لك بأسمك! مرتبة وتوفق وعناية . وفي المقابل هناك من حاول أن يمثل تلك التقوى والورع والدفاع عن الدين والولاية كذبا ورياء أين انتهى به الأمر اليوم هو موظف في السفارة ويقف ضد الولاية وما أكثر المنقلبين ممن كان دينهم والورع الظاهري قشري لا يحمل سر التوفيق أو التأثير! لأجل ذلك مالم تكن القيادات المسؤولة عن الرعية صادقة الدين وذات بصيرة في ما يجري وقد نذرت روحها وما تملك للمشروع الإسلامي المحمدي الاصيل قربة لله تعالى لن ترى الفلاح ولا النجاح لأن الله تعالى ينصر من ينصر دينه ويدافع بخلوص نية عنه . ( بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) الروم ٥ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك