الصفحة الإسلامية

طريق الحسين وإلزامية التوبة.. 


لازم حمزة الموسوي.
لا زلنا متفقين اتفاقا مبرما على ان الحسين (ع) هو سفينة النجاة ومصباح الهدى، بما كان عليها من سجايا وخصال حميدة وهي ترجمة عملية واضحة لما امر به الله تعالى.
لذلك فنحن نذهب لزيارة مرقده ، واخيه العباس متوسلين لله به في قضاء حوائجنا وتلك حقيقة مسلّم بها، ولكن من المؤكد فان قبول الشفاعة مرهون بالتوبة من كل ذنب والتوجه الناصح في كل شيء، وخلاف ذلك نكون في عسرة من امرنا!، فضلا عن اننا ملزمون بتادية الفرائض ، التي اوجبها تعالى على عباده ، كالصلاة باوقاتها وذكر الله كثيرا والانفاق في سبيله ومخالطة الناس بخلق كريم ، واليقين المطلق بقدرته جلا وعلا...الخ.
لكننا وجدنا الكثير من الناس هم في منئ من حيث التطبيق ، مما ادى الى ظهور حالة غير مقبولة لدى بعض الناس ، قد تمثل نفور سلبي هو في الواقع في غير محلة، على اثر هذا التناقض الصارخ الذي لا يمثل، سوى اصحابه .
ولكن في نفس الوقت وجدنا الكثير، الكثير ممن نذروا انفسهم لعمل الفضيلة والتي تعني الالتزام الشامل في نهج الرسالة المحمدية، وهم في الحقيقة حسينيين بمعنى الكلمة، لذلك فهم القدوة الحسنة التي يجب التأثروالاحتذاء بها ،وهنا كان لابد من التوبة لدى من لا زالوا يخلطون بين العمل الصالح وغير الصالح .
ودعونا نعرج بشيء من المقارنة في هذا الخصوص لغرض النهوض بمسؤوليتنا تجاه انفسنا كي نتحرر ،من براثن الشيطان الذي لا يريد لنا استقامة بعد توبة ،
وان مثل هذا التمايز لا يمكن ان يحصل مالم تكن هنالك بادرة تغيير في نفوسنا تاخذ بنا الى جادة الصواب والتي هي طريق امجاد الحسين(ع) الايمانية
من حيث ، الدروس والعبر والسير الحثيث في مرضاة الله تعالى بعيدا عن الزيغ والافتراضات والاحكام والاوهام الشخصية التي لا تقربنا ، للمقدس الذي اراد لنا تعالى ان نكون فعلا في عالم النور واليقين وليس في عالم الظلام والشك والوسوسة، والتي هي بمجملها ارادة شيطانية ، تعني موت الضمير والهرولة القصوى وراء مغريات الحياة الزائلة بكل ما فيها ، وان طال بنا المسار !.
اذن فالنكن كما اراد لنا الله ان نكون لا كما يريد لنا الشيطان الرجيم، الذي عكر علينا صفونا وجعلنا نكثر من هفواتنا العملية وافكارنا الطائفية التي قلبت امورنا رأسا على عقب ، حتى في الجانب السياسي حينما جعل البعض منهم يتنكرون لوطنيتهم، بما سرقوا وخربوا وبما قتلوا واستباحوا ، لكنكم ايها المؤمنون قد كسرتم شوكته بما فيكم من توبة وعمل صالح وانتم نحو ضريح الحسين (ع) سائرون بقلوب عامرة بالايمان وألسنة رطبة بذكر الله تعالى..... ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك