الصفحة الإسلامية

ماذا قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير‏ بحق الراحل الكبير الفقيه اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي"قد"؟

5451 2016-10-29

نشر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"  كلمة بحقالراحل الكبير الفقيه  اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي"قد" قال فيها:  هنيئا لك سيدي يا ابا الحسين فوزك بلقاء جدك الحسين صلوات الله عليه ارتحل صبيحة هذا اليوم الى بارئه تعالى سماحة الفقيه الكبير اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي قدس الله انواره الزاكية وهو في جوار الحسين عليه السلام بعد ان قدم زائرا من مدينة قم المقدسة بعد ان كانت زوجته رضوان الله عليها قد حظيت بنفس هذه القسمة قبل عدة سنوات
السيد القمي هو احد اعلام مدرسة الامام الخوئي رضوان الله عليه وقد اغنى المكتبة الفقهية للطائفة المشرفة بالعديد من المؤلفات اشهرها مباني منهاج الصالحين في عشرة مجلدات وواقعا سيكون فراغه كبيرا جدا في داخل الحوزة العلمية شرفها الله تعالى فاذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ

كان رضوان الله عليه غيوراً على العقيدة والمذهب ولم يتوان حينما حصلت هجمة الانحرافات في التسعينات من القرن الماضي الا ان يعضد موقف العلمين الكبيرين الميرزا جواد التبريزي قدس سره وسماحة الفقيه الكبير اية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الوارف في حكمهما على رائد الانحراف بالضلال والاضلال وفي وقتها اجاب على اسئلتي التسعة عشر التي وجهتها الى المراجع العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة في هذا المجال.
وكان قدس سره شغوفا في دعم من تصدوا لمواجهة تيار الانحراف واثناء مناظراتي مع الوهابية وتيار الانحراف في بداية الالفين على البالتوك كان يحضر رضوان الله عليه لهذه الغاية ويتابع كل ما يحصل ولم يبخل من اسداء النصح وابداء التوجيه
وتاريخه يشهد بانه كان حسينيا في شعائره وكان يمارس هذه الشعائر ويدعو لها ويعتبرها هي حصانة المذهب وشاء الله ان يتغمده بجوار الحسين عليه السلام

اسأل الله ان يجعل مثواه في عليين ويحشره مع اجداده الطاهرين وان يعظم الاجر لامامنا المنتظر روحي وارواح العالمين له الفدا وللمراجع العظام لا سيما الى سيدنا المفدى المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف والى سماحة الفقيه الكبير السيد محمد سعيد الحكيم والفقيه الكبير الشيخ الوحيد الخراساني ادام الله ظلهم الشريف وان يلهم ذويه والمتعلقين بها لاسيما اخينا الحبيب ورفيق درب الدفاع عن العقيدة سماحة السيد حسين الطباطبائي القمي وصهره السيد الحسيني ايدهما الله بتاييداته الصبر والسلوان وان يرينا فيهم سموا في طريق العلم والعلماء على نهج الفقيد الكبير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك