الصفحة الإسلامية

ممثل المرجعية الدينية العليا: تضحيات شباب العراق لم تأتِ من فراغ بل هي ثمرة وسائل عدة

1287 2016-08-15

قال ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، عليه السلام، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن التضحيات التي يقوم بها الشباب المجاهدين في المعارك وتلبيتهم لنداء المرجعية الدينية في الدفاع عن الوطن والمقدسات لم يأت من فراغ.

وأضاف، خلال محاضرة له جاءت ضمن دورة تنموية، أقامتها مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث، أن "هناك وسائل متعددة اثمرت هذه النتيجة المخلصة من هذا الشباب المؤمن واولها التربية الاجتماعية والتربية الدينية".

وتأتي الدورة التنموية تحت عنوان "أسس التربية الفكرية في التعليم الديني" وحضرها نخبة من الكوادر التربوية والثقافية.

 وأكد الشيخ الكربلائي في جانب من محاضرته على اهمية الجانب التعليمي والفكري للشباب.

وقال "علينا اولا ان نحدد ماهية المنطلقات التي  نصل من خلالها الى الهدف المنشود وان نفهم ماهية التربية والتعليم خصوصا لدى الشباب".

وأضاف، "نحن نأمل من الاساتذة المهتمين بالجانب التعليمي ان يكون هناك تخصيص لجزء من اوقاتهم على الاهتمام بهذه الجوانب التربوية والتأكيد في وقتنا الحاضر على ضرورة توجيه الشباب وتثقيفهم في ما يخص استخدام الوسائل الحديثة وتوظيف هذه الوسائل التي اصبحت ملازمة لجميع الشباب ولا يمكن الاستغناء عنها".

وتابع سماحته، ينبغي  العمل على استثمار الطاقات الموجودة  لدى الشباب في استغلال هذه الوسائل في العلم الاكاديمي المطلوب بتهذيب النفوس  في سبيل الوصول الى تحقيق الهدف المطلوب.

وفي شأن تفاصيل الدورة، أكد مدير مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الشيخ صالح الوائلي، أن الدورة تعنى بتحقيق ونشر الفكر العقدي الاسلامي الاصيل المتمثل بفكر مدرسة اهل البيت عليهم السلام واعداد كوادر قادرة على تحمل هذا المشروع الفكري والدفاع عنه وارسائه ونشرة في الاوساط العلمية والفكرية في المجتمعات الانسانية المختلفة.

وقال "نحن نعمل على مواجهة كل المشاريع الفكرية التي تهدف الى تشويهه وعرقلة توجه الافكار للمجتمعات".

وعن المؤسسة ودورها، قال الوائلي إن المؤسسة تحتوي على اربعة شعب هي شعبة البحوث، والتعليم ، والعلاقات العامة والاعلام، والشعبة الادارية وتحتوي كل شعبة مجموعة وحدات تحدد وظائفها بحسب طبيعة العمل المنوط بها.

وأضاف، "هناك عدة بحوث وكتب ستصدر قريبا من المؤسسة وايضا مجلة الدليل التي تعني بالبحوث العلمية"، مؤكداً ان المؤسسة تعمل على الجانب التثقيفي أيضا من الندوات والمؤتمرات العامة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك