الصفحة الإسلامية

بحفل تأبيني: الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية تستذكران الرادود (حمزة الزغير)

2786 2016-08-06

بحفل تأبيني وتحت شعار (إحياء الصوت الحسيني الهادر) استذكرت الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية متمثّلةً بقسم ما بين الحرمين الشريفين (وحدة الإعلام) الذكرى السنوية لرحيل خادم المنبر الحسيني الرّادود حمزة الزغير (رحمه الله) والذي يقام سنويا تخليداً لهذه الشخصية التي أثرت الساحة الحسينية من خلال ما جادت به حنجرته من أشعار او لطميات وردات حسينية، مازالت صداها تتردد في أذهان المحبين والموالين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي تأسر جوارحهم فيما بثته من حزن وأسى على مصاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام). ومن هذا المنطلق، جاء هذا الحفل والذي استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وشهد حضور شخصياتٍ دينية وعلمية وأدبية في الساحة الكربلائية، إضافةً إلى جمعٍ من الزائرين، ووفد مثل العتبة العباسية المقدسة. بعد ذلك، كانت هناك كلمة لأهالي كربلاء، ألقاها نيابة عنهم رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيات الحسينية في العتبتين المقدستين الحاج رياض نعمة السلمان والتي جاء فيها: “من منطقة بين الحرمين الشريفين من مدينة كربلاء المقدسة، يقام هذا الحفل التأبيني السنوي الذي يقيمه اعلام قسم ما بين الحرمين الشريفين لاستذكار خادم الامام الحسين (عليه السلام) الملا حمزة الزغير (رحمه الله) قال الامام الصادق (عليه السلام): (من مات على حب آل محمد مات شهيدا) وفقيدنا الغالي خدم وردد ومات على حب آل محمد.. فهنيئاً له هذه المنزلة، ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم”. 4-8-2016-S-15

وأضاف: “لُقّب (رحمه الله) بالزغيّر للتمييز بينه وبين الشاعر المرحوم حمزة السماك، حيث ولد في مدينة كربلاء في محلة باب الطاق سنة 1339هـ المصادف 1921م ترعرع في اسرة ميسورة الحال، عاش يتيم الاب، وكان وحيدا لوالديه، فبدأ يتعلم القراءة والكتابة عند الكتاتيب آنذاك، وحفظ القرآن الكريم، وعمل بعد ذلك في الاعمال الحرة لطلب المعيشة لعائلته، وتأمين الراحة لهم”.

وتابع قائلاً: “ارتقى المرحوم حمزة الزغير المنبر الحسيني في منتصف أربعينيات القرن الماضي، واستطاع وهو في سن الشباب ان يشغل مكانا متميزا بين اقرانه؛ لما كان يمتاز به نبوغ واوتار صوتية قل نظيرها.. وقد تميز (رحمه الله) بحفظه للقصائد الحسينية والاوزان، مما أهله لأن يكون من الرواديد الحسينيين الذين انجبتهم كربلاء المقدسة والعراق بصورة عامة، ومازالت اشهر قصائده تقرأ الى الآن في المجالس الحسينية.. رحمك الله يا ابا احمد وحشرك الله تعالى مع اسيادك اهل البيت (عليهم السلام) وسوف تبقى ذكراك في وجداننا ونفوسنا خالدة”.

وشهد الحفل القاء العديد من القصائد والموشحات الشعرية، تناوب عليها كل من الشاعر مهدي هلال الكربلائي، وفرقة انشاد العتبة الحسينية المقدسة، بعدها الشاعر فلاح البارودي، والرادود الحسيني حسين الصغير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك