اعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة المغربي، إن انتشار التشيع في المغرب، هو من أبرز تحديات التديّن في المغرب.
وبحسب تقرير"المركز" حول "الحالة الدينية في المغرب"، والذي تابعته "المسلة"في صحيفة "هسبريس"المغربية ، لخميس، 21 نيسان ، 2016 فان انتشار التشيّع في المغرب هو من ابرز التحديات التي تواجه البلاد الى جانب التحدي القيمي والأخلاقي، والتحدي الأسري، واللغوي والثقافي، والتربوي .
وأفاد التقرير بأن هذا التحدي تعزز بتأسيس جمعية "الرساليّون التقدميون" ثم مؤسسة "الخط الرّسالي"، وفي سنة 2015 تم إعلان "المرصد الرّسالي لحقوق الإنسان"، كما أن هذه المرحلة تميزت، بحسب التقرير، بميل نشطاء "الخط الرسالي" إلى تبني خطابات الدفاع عن الحقوق والحريات، من أجل الضغط على الدولة للاعتراف بـ"كيان شيعي" بالمغرب، تحت ا شتراطات حرية المعتقد، "وقد شكلت بلاد المهجر، وخاصة أوروبا وبعض البلدان الإفريقية إلى جانب توافد المهاجرين من سوريا وإفريقيا جنوب الصحراء، أبرز منافذ الاختراق الطائفي"، يورد التقرير.
وكان رئيس حزب إسلامي تونسي، اعترف بان نخبة المجتمع التونسي، وغالبيتهم من عمداء الجامعات والشخصيات الفاعلة في الدولة هم من الشيعة، داعيا إلى وقف التشيّع في بلاده، مشيرا إلى وجود بلدات تم تغيير هويتها الدينية بالكامل.
وقال رئيس حزب تونس الزيتونة عادل العلمي، أن "مقاومة برنامج التشيع بدأ منذ عام 2011، لأن نخبة المجتمع التونسي، وغالبيتهم من عمداء الجامعات والشخصيات الفاعلة في الدولة يقبلون على اعتناق المذهب الجعفري".
وأكد على أنه زار مناطق عدة في تونس وتأكد من وجود التشيع بقوة وخاصة في ولاية "قبلّي الجنوبية"، فهناك بلدة كاملة تشيّعت بنسبة 90 في المئة وأصبحوا يقومون بكل طقوس الشيعة بطريقة علنية، كما أن هناك مظاهر في ولاية "بنزرت الشمالية"، وأيضا في منطقة تدعى "المحمدية" قرب العاصمة التونسية، حيث يمارس البعض في أيام عاشور طقوس الشيعة.
وتواجه دول المغرب العربي موجة تشيع كبيرة، بعد إعتناق الكثير من المسلمين المذهب الجعفري وخصوصاً في المغرب، ما أدى إلى محاربتهم في تلك الدول من قبل المتطرفين الاسلاميين، ووصل الامر الى انتهاكات انسانية في غفلة عنها المجتمع الدولي والعربيي على حد سواء، حيث تنتشر الوهابية في تلك الدول، ما أدى إلى حدوث عمليات إرهابية ضد المدنيين، ولا زالت تلك الحركات المتطرفة تعتبر التشيع خطراً.
وفي مصر يألّب التكفيريون الناس على الشيعة، بعدما بات واضحا، إن المذهب الشيعي ينتشر بشكل واسع بين الشعب المصري، الذي يفخر بالماضي العريق أيام الدولة الفاطمية والتي ازدهرت فيها الثقافة والعلوم والفنون الى اقصى درجة وأصبحت مصر قبلة العالم في ذلك الوقت.
يذكر ان إدارة الأزهر الشريف في مصر قد أعلنت في شهر كانون الأول من العام الماضي عن مسابقة خاصة للطلبة حول موضوع "نشر التشيع في المجتمع السني: أسبابه و مخاطره وكيفية مواجهته"، وتم تخصيص مجموعة جوائز مالية للمشاركين.
واعترف الكاتب السعودي، جاسر عبدالعزيز الجاسر، في مقال له في صحيفة "الجزيرة" السعودية في عددها الصادرالأحد ، 08 تشرين الثاني ، 2015 بمخاوف من انتشار المذهب الشيعي في المجتمعات السنية، كما اسماها، داعيا المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر في مصر الى التنبّه خطورة ذلك، والعمل على التصدي له.
واعترف الكاتب السعودي، جاسر عبدالعزيز الجاسر، في مقال له في صحيفة "الجزيرة" السعودية في عددها الصادر في ، 08 تشرين الثاني ، 2015، بمخاوف من انتشار المذهب الشيعي في المجتمعات السنية، كما اسماها، داعيا المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر في مصر الى التنبّه خطورة ذلك، والعمل على التصدي له.
وقال الجاسر "ما كنّا قد حذّرنا منه في هذه الزاوية منذ عدة سنوات، والذي نكرّره ما بين الفينة والأخرى، هو أنّ هناك أموالاً تُضخُّ لتحويل شباب أهل السنّة في مصر إلى المذهب الشيعي".
https://telegram.me/buratha