الصفحة الإسلامية

قصيدة شعرية في حق سيدة النساء (ع)؛ الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي/والله يرضى دائماً لرضاها

3883 08:00:57 2016-04-04

  المصدر : مؤسسة السبطين

ورد عن النبي (ص): إن الله يرضى لرضا فاطمة (ع) ويغضب لغضبها، فالشاعر يصور تلك المقامات فيقول:الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي، والله يرضى دائماً لرضاها.

 يقول الشاعر مادحاً الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام:

الله عظّمها فكانت رفعةً
رامَ العُلى لَوْ أنّه داناها

فاقتْ مكانةَ مريمٍ وخديجةٍ
نسباً وشأناً لا يُحدُّ وجاها

حَوتِ الفضائلَ والمناقبَ كلَّها
منْ مثلها بينَ العبادِ حواها؟

الله زوجها الوصيَّ المُرتضى
والله مما قد حباه حباها

هي نَفْسُهُ،هو نفسها،هي روحه
هو روحها، والاه منْ والاها

هي كفؤه هو كفؤها،هي نصفه
هو نصفها، عاداه من عاداها

فيها رَسُولُ الله قال لينحني
هامُ القداسةِ خاشعاً لثراها

الله يغضبُ حينَ تغضبُ بضعتي
والله يرضى دائماً لرضاها

ما العرشُ ما الكرسيُّ لولا فاطمٌ
ما النارُ ما الجنات ما مأواها

ما الليلُ ما الأسحارُ ما فجرُ الضحى
ما الأرضُ ما الأفلاكُ ما مسراها

ما الدينُ ما أسُّ الرسالةِ دونَها
ما حجُّها ما صومها وصلاها

ما الذكرُ ما التسبيح ما أسرارهُ
ما الصحفُ ما الآياتُ ما معناها؟

سَلْ هلْ أتى أوهلْ أتتْ في غيرها؟
سَلْ قُلْ تعالَوا منْ تَكُونُ نساها؟

سَلْ آيةَ التطهيرِ عَنْ مضمونها
فلعلَّ يروي ما رآه كساها

سَلْ كوثر السُّوَرْ التي نزلتْ بها
تنبيكَ أنَّ اللَّهَ قَدْ أعطاها

بالله سَلْ ما كانَ أجرُ مُحَمَّدٍ
سَلْ آيةَ القُربى،وَمَنْ قرباها؟

هذا قليلٌ عندَ بضعةِ أحمدٍ
بالله أنظر ما الذي أولاها

قَدْ خاطبَ المختارَ أحمدَ قائلاً
لولاكَ ما الأفلاكُ دارَ رحاها

لولا عليٌّ لَمْ تكنْ لكنَّهُ
ما كُنتَ أنتَ وَلَمْ يكنْ لولاها

الشاعر الموفق : علي عسيلي العاملي
.........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك