أفادت مصادر مطلعة نقلا عن تسريبات عن اروقة الحكومة النيجيرية بانها قامت بنقل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي الى فرنسا سرا قبل اسبوعين.
وأضافت المصادر بان الشيخ الزكزاكي اصيب في وقت سابق بست طلقات اطلقتها قوات الجيش النيجيري عليه اثناء اقتحام منزله في مدينة زاريا، ولكون اصابته خطيرة تمّ نقله الى فرنسا.
ولفت المصادر الى ان ذلك كان قبل اسبوعين من تلقي العلاج في فرنسا . وقال مصدر ان الحكومة النيجيرية لا تريد بقاء الشيخ الزكزاكي داخل البلاد.
وقال لهارونا البناوي وهو عضو في الحركة الاسلامية النيجيرية، ويمتلك معلومات عن تلك التسريبات، ان اقدام السلطات النيجيرية على نقل الشيخ الزكزاكي الى فرنسا لتلقي العلاج ليس حبا له او ان لديهم التعاطف الانساني.
وأضاف ان هؤلاء الناس اشرار للغاية لا يملكون ذرة الرحمة والشفقة.
وقال " ان السلطات نقلت زعيم الحركة الاسلامية الى فرنسا لتلقي العلاج لان شخصيات متنفذة حذرت الرئيس بوهاري من عواقب وخيمة فيما إذا توفي الشيخ الزكزاكي".
وكانت قوات الجيش النيجيري قامت بالهجوم الوحشي على حسينية "بقية الله" في مدينة زاريا بولاية كدونا قبل اكثر من اربعين يوما.
أسفر الهجوم عن استشهاد وجرح واعتقال عدد كبير من المدنيين الابرياء اثناء اقتحام المنطقة حيث كان الاهالي يحييون مراسم دينية لوفاة النبي (ص) والامام الرضا (ع).
كما قامت القوات النيجيرية بمداهمة منزل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي وبفتح النار والاعتداء عليه، حيث اصيب بست طلقات نارية، واعتقل هو زوجته اثناء الاقتحام.
واستشهد ثلاثة من ابناء زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي أمام عينيه، وثلاثة من ابناءه استشهدوا عام ماضي في مناسبة يوم القدس العالمي، ويلقب بأبي الشهداء .
...................
https://telegram.me/buratha