الصفحة الإسلامية

مستبصر كوسوفي :علماء الصوفية يخفون حقيقة أهل البيت خوفا من انتشار التشيع

3811 09:36:57 2015-11-11

المُستبصر الكوسوفي جونا فميا على أعتاب مرقد سيد الشهداء عليه السلام في كربلاء المقدسة محاولات خبيثة وطرق أخبث تتبعها مذاهب ودول ومؤسسات لمنع الحقيقة التي تتجلى بمذهب أهل البيت عليهم السلام، إلا أن تلك المحاولات سرعان ما تتلاشى كتلاشي السحب السوداء أمام أشعة الشمس الساطعة. هذه الحقيقة التي أيقنها واعتنقها المستبصر الكوسوفي «جونا فميا» استكمل حلقاتها بزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام ومرقد أهل البيت عليهم السلام في العراق ليحدثنا عن تجربته من قبل الاستبصار حتى محط رحاله في كربلاء قائلا : إنني من جمهورية كوسوفو البالغ عدد سُكّانها (2،100،000) نسمة، ومساحتها (10،908 كم2)، والذي يشكل المسلمون فيها نسبة (95 ٪) من سكانها، انتقلت سنة 2003 إلى فرنسا واعتنقت مذهب أهل البيت (عليهم السلام) سنة 2013، لديّ خمسة أطفال وأتحدث عدة لغات منها (الألبانية، الصربية، البوسنية، الفرنسية والإيطالية). – ما هي دوافع الاستبصار واعتناق المذهب الجعفري؟ – كنت فيما سبق من معتنقي الصوفية، ولكنّي في الوقت ذاته على علم ودراية بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ومكانتهم الإنسانية إلا أنني كنت جاهلا لأمور تخص المذهب بسبب إخفائها عنا من قبل علمائنا فكانت سببا ودافعا مهما للإطلاع والقراءة ثمّ الاستنتاج إن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو الصحيح، حيث قمت بالبحث عن أهم الأدلة التي تزيد تمسكي بالمذهب الجعفري، خصوصاً بعدما قرأت مجموعة من الكتب الصوفية التي تتحدث عن فضائل وأخلاق وأصول ومعرفة أهل البيت (عليه السلام) واستشرت عددا من الأخوة المستبصرين حتى اتضحت أمامي الصورة ودخلت في رحاب مذهب أهل البيت (عليهم السلام). – برأيك ما هو سر تخوف الصوفية من انتشار حقيقة مذهب أهل البيت عليهم السلام؟ – يوجد هناك تخوف كبير من التشيع فتعمدوا عدم إيضاح الصورة الحقيقية في العديد من الدول ومنها فرنسا، مما دفعني إلى زيارة كربلاء لأعود إلى فرنسا حاملا معي الأدلة الملموسة من الصور والفيديوهات التي تم التقاطها هنا في كربلاء ليعرفوا هذه المدينة المقدسة ومن هو الإمام الحسين وأخوه أبو الفضل العباس (عليهما السلام) اللذان يمثلان رمزا من رموز التضحية والوفاء والدين والمذهب الحقيقي للتشيع، مبينا أن في فرنسا عدد كبير من الصوفية ومن منهم من المذاهب الأخرى لا يعرفون شيئا عن الإمام الحسين (عليه السلام) ومرقده الطاهر، فضلا عن قلة الكتب والمصادر التي تتناول تاريخ وحياة أهل البيت عليهم السلام باللغات الفرنسية والألمانية، مؤكد أن فرنسا تشهد بروز تيارات تدعو وتروج للفكر السلفي واستقطاب الرؤوس الكبيرة لإقناعهم بالفكر السلفي بعد أن تم تشويه الصورة الحقيقية لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) الذي أخذ بالانتشار بصور واسعة على نطاق العالم». – ما هو سر زيارتك إلى العراق عموما ومدينة كربلاء المقدسة على وجه الخصوص؟ – جئت للاطلاع على أهم الحقائق التي يتبناها العراق والذي عرفت أرضه على مر العصور بأرض الرسل والأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، والتعرف إلى مراقد أهل البيت (عليهم السلام) الموجودة هنا هذا من جانب ومن جانب آخر جئت للتعرف على مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة، وماذا يضم هذه الصرح الشامخ، وأنا من جهتي سوف أقوم بنقل هذه الصورة إلى المذاهب الأخرى هناك في دولتي، وذلك لأنهم لم ينقلوا لنا هذا الصورة المتميزة التي نشاهدها الآن من حيث التراث والتطور والازدهار، وأتمنّى أن أكون سبباً في اعتناق الآخرين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام). * كيف تصف لنا مشاعرك وانت في رحاب سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام)؟ – فرحتي لا تسعني وأنا في حضرة الإمام الحسين (عليه السلام) ولساني عاجز عن التعبير عما في داخلي فهذا شعور لم أشعر به من قبل، وأفتخر لكوني بهذا المكان ورؤيتي لهؤلاء الخدم الذين يقومون بخدمة الزائرين. ويضيف، كنا نعتقد أن الإمام الحسين (عليه السلام) فقط مرقد وليس بهذه العمارة الموجودة حاليا لمالها من قدسية وهيبة وهذه الخدمة المقدمة من لدن العاملين في الإمام الحسين (عليه السلام) وسوف أنقل هذه الصورة إلى الأهل والأصدقاء هناك لكي نستقطب أكثر عدد من المذاهب الأخرى عند معرفتهم لهذا المذهب ويجب علينا جلب الإخوة إلى المراقد المقدسة في العراق ليعرفوا هذا الرمز الخالد، حيث تم تسليمي فولدر خاص بأقسام العتبة المطهرة ومترجم إلى اللغة الألمانية ونحن بدورنا نترجمه إلى اللغة الفرنسية ليتم نشره هناك. حوار: أحمد القاضي / ترجمة: حسين علي عبد تحرير: ولاء الصفار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك