دعا مدير الوقف الشيعي في البصرة " ماهر دواس عبد الله " ديوان الوقف الشيعي بتوفير كافة المرافق الخدمية والاثاثية والمكتبية في مسجد الشلامجة الحدودي مع الجارة ايران الذي يقع شرق المحافظة ، مناشدا رئيس الديوان ومجلس المحافظة والتجار الى تأمين بقية النواقص الاخرى في المسجد قبل شهر محرم الحرام ، وزيارة الاربعين الحسينية".
وقال مدير الوقف في تصريح لجريدة البصرة (جبا) اليوم انه تفقد منفذ الشلامجة الحدودي مع جمهورية ايران الاسلامية للاطلاع على اوضاع المسجد من النواحي الخدمية وكافة الاحتياجات الاخرى التي يحتاجها المسجد بأعتباره موقع حيوي مرابط بين الجانبين العراقي والايراني للمسافرين من كلا البلدين ، وبالخصوص للزائرين الايرانيين أيام شهر محرم الحرام ، وبالذات في وقت الذروة عند زيارة الاربعين ، وما شهدته الزيارة العاشورائية خلال العام الماضي من زيارة مليونية تنبغي توفير كافة المرافق الخدمية لذلك المسجد الذي يقع في المنفذ الحدودي بأعتباره واجهة ديوان الوقف الشيعي مع الجارة ايران".
واضاف عبد الله ان" وضع المسجد بائس للغاية من ناحية البناء والخدمات والموظفين ، مناشدا رئيس الديوان بأيلاء الاهتمام بهذا المسجد ، وتأهيله بما يليق به من مكانة كمحطة مهمة تستقبل الزائرين لاقامة صلاتهم ، موضحا ان" المسجد يفتقد وجود الاثاث ، ومهمل جدا ، وبدون ماء او كهرباء ، ومرافق صحية بعدد 40 حمام صحي من الطراز الحديث ، وتوجد في المسجد مولدة كهرباء كبيرة وحديثة سعة (250 ) kv عاطلة ، فضلا عن احاطة المسجد بصحراء قاحلة ، وحدائق بائسة كان من المفروض الاهتمام بها على غرار بقية المساجد الاخرى التي يحفها الخضار من الخارج".
وقارن مدير الوقف الشيعي في البصرة حالة جامع الزهراء في قضاء المدينة قبل عشرين يوما ، مع جامع الشلامجة من نواحي التصميم والاعمار والخدمات والحداثة ، وكان من المفروض ان" يصار المسجد الموجود في الشلامجة بهذه المواصفات والخدمات".
ولفت عبد الله الى ان" المعضلة تكمن بتوقير مشروع خاص لاكمال ايصال الماء والكهرباء الى المسجد ، داعيا الحكومة المحلية في البصرة والتجار الميسورين الى دعم وسد النواقص التي يحتاجها هذا المسجد".
https://telegram.me/buratha