الصفحة الإسلامية

25000 موكبا وهيئة خدمية تستعد لاستقبال شهري محرم وصفر في العراق

2117 09:41:53 2015-09-10

 باشر قسم الشعائر والهيئات والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي اعمال تجديد (الباجات) الخاصة بالهيئات والمواكب لأكثر من (25000) موكبا وهيئة خدمية داخل العراق وخارجه.
وقال (رياض نعمة السلمان) رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي " ان القسم باشر منذُ ما يقارب عن شهر بتجديد الهويات الخاصة بالمواكب الحسينية استعدادا لشهري محرم الحرام وصفر.
وأضاف انه وصل عدد المسجلين الى أكثر من (25000) موكبا وهيئة حسينية خدمية موزعة في جميع المحافظات العراقية ومداخل المحافظة المقدسة بشوارعها وازقتها المؤدية الى سيد الشهداء واخيه ابي الفضل العباس (عليهم السلام) لتقديم خدماتها طيلة ايام الزيارات والمناسبات الدينية على مدار السنة" مشير الى انها ستقدم الطعام والشراب لزائرين الوافدين.
واضاف ان الجهات المسؤولة عن هذه المواكب ارتأت ان تكون موقعها خارج منطقة ما بين الحرمين الشريفين في الشوارع والازقة المؤدية للعتبات المقدسة لمنع حصول اختناقات في المنطقة، وخاصة في ليالي الجمع.
وطالب السلمان خلال حديثه وسائل الاعلام كافة المساهمة بنقل شعائر محرم الحرام وبذل قصارى جهدها في نقل الصورة المشرقة للثورة الحسينية وأهدافها.
كما دعاهم إلى بذل المزيد من الجهد في نقل بطولات العراقيين الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية العُليا في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، لأنّهم يمثلون ويحملون الخطّ والفكر الحسيني في مواجهة قوى الشرّ والضلال.
وأوضح "ان هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة في انّ محبّي أهل البيت (عليهم السلام) يعيشون واقعة الطف مجسّدة، حربٌ تُدار بين الحقّ والباطل، لذا علينا أن نكرّس كلّ الجهود من أجل الانتصار، "داعيا" كافة المواكب الحسينية للتعاون مع الاجهزة الامنية والحفاظ على امن وسلامة الزيارة من خلال الابلاغ عن اية شخصية دخيلة في المواكب التي تقوم بأداء شعائرها خلال ايام الزيارة.
وتابع السلمان حديثه: خلال هذه الفترة عقدنا عدة مؤتمرات لمناقشة الجوانب التنظيمية والخدمية والأمنية، وتبادل وجهات النظر في الأمور التي تخصّ إقامة الشعائر الحسينية والتحضيرات الخاصة بها، وقد تعلّمنا الكثير من هذه المناسبات المباركة ووصلنا إلى مرحلةٍ يشهد لها الجميع من داخل العراق وخارجه في حسن الأداء والتنظيم، من خلال وضع الحلول والمقترحات التي تمّ الاتّفاق عليها وتطبيقها ضمن الخطة الأمنية لزيارة هذا العام والاعوام السابقة، وتوصل قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الى جملة من التوصيات والتعليمات الخاصة بأحياء شعائر شهري محرم الحرام وصفر، وضرورة الالتزام بهذه الضوابط من الأجهزة الأمنية والخدمية في محافظة كربلاء المقدسة والتي سيتم نشرها بالقريب العاجل.
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك