وتابع الهميم أن "الخطاب الديني بحاجة لاعادة نظر مع ما تمر به الامة الاسلامية من ظروف تجعلنا نعيد النظر بالكثير من الخطابات والافكار الموجودة في المجتمع"، لافتاً الى أن "هناك ترهلا وغلوا في الخطاب الديني في العراق، ونعمل على اعداد ورقة عمل جديدة تتبنى نشر الفكر الوسطي للاسلام ورفض اي خطاب ديني متشدد".
واعتبر الهميم أن "ما يمر به العراق يحتاج الى اعادة رسم خارطة للخطاب الديني ونبذ التطرف بكافة اشكاله".
واوضح الهميم أن "الوقف السني لديه علاقات طيبة مع الازهر الشيق والشيخ احمد الطيب، كما نسعى الى فتح صفحة جديدة مع هيئة علماء السعودية لغرض توحيد الخطاب الديني والعمل على نشر تعاليم الاسلام السمحة التي تؤمن بقبول الاخرين والعيش المشترك بين الجميع بعيداً عن الفكر المتشدد الضال الذي يكفرر كل من يخالفه".
وأكد الهميم على ان "الوقف السني يدعم الائمة والخطباء مادياً ومعنوياً، وسوف يعمل على تأهيل الخبطاء وتطوير قدراتهم".
وحذر رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، الخميس (25 حزيران 2015) من الغلو في الدين والبعد عن الوسطية، مؤكداً أن الأمة هي صاحبة الاختصاص باختيار "نظامها وأميرها"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha