الصفحة الإسلامية

مئات الآلاف من المؤمنين يحيون ذكرى إستشهاد حليف القرآن زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)

5113 15:36:28 2014-11-28

أحيا مئات الآلاف من المؤمنين ، أمس الأربعاء، 26 تشرين الثاني 2014 م الثالث من صفر 1436 هـ في مدينة الحلة ذكرى استشهاد حليف القران زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) وبمشاركة أكثر من 350 موكب خدمي ومعزي ومن عدد من المحافظات العراقية ,وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال الأمين الخاص لمزار زيد بن علي (عليه السلام) قاسم الحسناوي إن: مئات الآلاف من محبي إل البيت (عليهم السلام) أحيوا ذكرى استشهاد حليف القران زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) ,حيث تم تقديم كافة التسهيلات للزوار الكرام ,فيما يخص النقل والأطعمة والأشربة, وبمشاركة (200) موكب خدمي و(150)  موكب عزاء ومن عدد من المحافظات . وأضاف الحسناوي أن: الأمانة الخاصة وضعت برنامج ديني خلال اليومين السابقين للاستشهاد ضم محاضرات دينية ومجالس لطم ,إضافة مواكب العزاء التي تشارك بهذه الذكرى الأليمة ,وأيضا قراءة المقتل الخاص بالشهيد زيد بن علي(عليه السلام) صباح يوم الاستشهاد.

27-11-2014-S-15

وبين الحسناوي أن: للأجهزة الأمنية الدور الكبير في استتباب الأمن خلال هذه الزيارة المليونية ,ومنها قيادة عمليات بابل وباقي الجهات الأمنية الأخرى,إضافة إلى أن الحكومة المحلية التشريعية والتنفيذية كان الدور في إنجاح هذه الزيارة. وأوضح الحسناوي أن: حليف القران كما هو معروف عنه حيث انه قد لازم القران ملازمة منقطعة النظير . حتى ارتبط اسمه بالقران الكريم فكان القارئ وكان المفسر , وقد تصدى في كثير من المواقف لرد الشبهات التي وردت على كتاب الله العزيز ,الشهيد زيد بن علي (عليه السلام) هو الذي جدد ثورة جده الحسين (عليه السلام) فكما صدح الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء صدح زيد في سماء الكوفة آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر سالكا طريق جده الحسين (عليه السلام) في الطريقة والمنهج لمقارعة الظالمين الذين اسرفوا في ظلم العباد والبلاد. وأكد الحسناوي أن: حليف القرآن آبى أن يخضع للظلم والحيف الذي كان قد وقع على المسلمين عامة وعلى إتباع أهل البيت (ع) خاصة في تلك الفترة السوداء من تاريخ المسلمين ,و في رحاب صليب ال محمد . حيث تجلى الحقد الأموي بأسوأ صورة قد يتخيلها الإنسان , حيث انه لم يكتفوا بقتله ولم يكتفوا بصلبه طوال تلك السنين فدفعهم حقدهم اللا محدود للتمثيل بالجسد الطاهر فاقدموا على حرقه ودق عظاما بالهواويين وذروه في الماء والهواء تشفياُ منهم به , وهذه الحادثة سابقه خطيرة مرت على المسلمين في تلك الحقبة المظلمة …في رحاب هذا المقام الذي صار مهواُ لقلوب الملايين من المسلمين من جميع بقاع الأرض , ولا زال سبباُ في قضاء حوائجهم واستجابة دعواتهم وشفاء مرضاهم بما له من منزلة عند الله , حيث إن كثرة الكرامات التي يتحدث عنها زواره اعيتناُ عن إحصائها وتوثيقها.

27-11-2014-S-1727-11-2014-S-1627-11-2014-S-18

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك