إعترضت جماعة علماء العراق التي يرأُسُها الشيخ الدكتور خالد الملا بشدة على اعتبار المجمع الفقهي لكبار العلماء المرجعية الوحيدة لأهل السنة
ودعت الجماعة ، في بيان صدر لها ، الخميس البرلمان العراقي الذي أعطى الشرعية للمجمع الفقهي إلى أن يعترف بجماعة علماء العراق وغيرها من التشكيلات الدينية الوطنية كمرجعية دينية لأهل السنة في العراق أيضا، وعدم حصر التمثيل الشرعي للسنة بمؤسسة واحدة مهما كانت الضغوط والغايات التي تقف ورائها.
وأشارت الجماعة إلى أن البرلمان العراقي السابق صوّت للمجمع الفقهي لكبار العلماء كقانون وكيان معنوي فحسب ، ولم يقم باختيار الأسماء التي تم اختيارها بعد ذلك من قبل أطراف سياسية معينة أرادت السيطرة على المجمع ومنحة صبغة معينة.
وأكدت الجماعة أن خطاب جماعة علماء العراق ومواقفها كانت ومنذ البداية وطنية معتدلة تدعو للتسامح والإخاء والمحبة وتقف بوجه الإرهاب والتطرف وكل أشكال الطائفية في العراق، وكانت السباقة والوحيدة من بين كل هيئات أهل السنة ومؤسساتها في العراق ممن لم يُجامل أو يُداهن أو يتردد في قول الحقيقة والصدح بها أمام الرأي العام .
وبينت الجماعة أن إجراء مقارنة بسيطة بين مواقف وخطابات وبيانات جماعة علماء العراق مع أي مؤسسة أو هيئة أو تنظيم آخر سيقود إلى كشف الحقيقة ومعرفة من وقف مع العراق وجيشه والوحدة الوطنية والتسامح والحوار الديني ومن كان في مواقفه متذبذباً غير صارم وثابتا أمام إعلان كلمة الحق .
وأوضحت جماعة علماء العراق بأن اقصاءها من المشهد الديني السني محاولة للقضاء على خط الإعتدال في العراق، وهو الهدف الذي تسعى إليه كل قوى الظلام والإرهاب والدواعش ممن وقفت الجماعة طيلة السنوات السابقة بوجههم، وكان خطابها دوما يسعى لتعرية الإرهابيين وتوجهاتهم وأجنداتهم الخبيثة.
20/5/141114
https://telegram.me/buratha