الصفحة الإسلامية

كربلاء: استبدال رايتي قبتي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام إيذانا ببدء شهر محرم الحرام

6467 20:22:42 2014-10-25

 

جرت في محافظة كربلاء المقدسة مساء اليوم السبت 25/10/2014 استبدال رايتي قبتي الإمامين الحسين والعباس الحمراء برايات سوداء إيذانا ببدء شهر محرم الحرام وذلك عبر احتفال رسمي وشعبي جرى في الصحن الحسيني الشريف حضره رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد (صالح الحيدري) وعدد من المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية وجمع غفير من المواطنين والزائرين غطى الصحن الشريف "
وقد ألقى رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري كلمته وسط الحشد الجماهيري التي أشاد فيها بالدور الاصلاحي الذي لعبه الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في نصرة الحق وإعلاء كلمته " مؤكدا على ضرورة الاستلهام من الدروس والعبر التي رسمها الإمام الحسين عليه السلام عن طريق نهضته التضحوية والإصلاحية "

وأستلم الحيدري بعد ذلك الراية السوداء من المواكب الحسينية في كربلاء ليتم رفعها على القبة الشريفة بدل من الراية الحمراء.وارتفعت الأصوات بالهتافات (لبيك ياحسين. لبيك ياحسين)وعزم بعدها المؤمنون وتوجهوا صوب مقام العباس(عليه السلام) لرفع الراية السوداء على قبة الذهبية

من جانبه قال مسؤول حفظ النظام في العتبة الحسينية الحاج فاضل عوز الذي قام بعملية استبدال الراية الحمراء بالراية السوداء قال لمراسل وكالة نون الخبرية انه " لم دواعي الفخر والشرف ان اكلف بهذا العمل الذي وصفه الحاج (عوز) بأنه لايستطيع ان يصفه بعبارات ولكنه كان يتصور اثناء صعوده القبة الشريفة الموقف الذي أعطى به سيد الشهداء عليه السلام الراية الى اخية العباس "

من جانبه قال نائب امين عام العتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي في تصريح خصه لموقع نون "ان استبدال الراية هذا العام يتزامن مع عمليات تحرير مناطق عراقية من دنس الدواعش ابناء يزيد بن معاوية موضحا ان الكثير من الشخصيات التي كانت حاضرة في هذه المراسيم العام الماضي بقيت مرابطة على جبهات القتال لنصرة بلدها ومقدساتها "

ودعا الشامي الى تسمية منطقة جرف الصخر المحررة الى جرف النصر الذي سيتحول الى سيل عرم من الانتصارات يغرق كافة الارهابيين الذين يريدون للعراق شرا "

وكانت المراسيم التي حضرها عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية بالإضافة إلى حضور جمع غفير من أهالي مدينة كربلاء المقدسة ومحبي أهل البيت عليهم السلام شهدت أجواء حزن وألم واستذكار لواقعة ألطف العظيمة حيث صدحت أصوات العزاء من سماعات الحرم المطهر رافقها قرع الطبول وإقامة العزاء الحسيني داخل الصحن الشريف ليعلنوا اابتداء المراسيم العاشورائية فقد توجه المعزون الى مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام لاداء نفس المراسيم في العتبة العباسية المقدسة.
يذكر ان هذه السنة العاشرة التي شهدت إقامة مثل هذه المراسيم، إذ لم تكن تقام في الوقت السابق إنما كان يكتفى بتبديل الراية فقط".

22/5/141025

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك