الصفحة الإسلامية

( جولة انطباعية في مهرجان الكفيل ـ واسط )

2916 13:01:00 2012-05-03

بقلم|علي حسين الخباز|اعلام العتبة العباسية المقدسة

تسعى المهرجانات الثقافية دائما الى تنمية الوعي العام وخاصة تلك المهرجانات الاحتفائية التي تحتفي بالرموز المقدسة المعطاءة ، وهذا يعني امتلاك القدرة الحقيقية لتفعيل الدور المسؤول لقيادة الامة قيادة سليمة ، وشخصية مثل شخصية العباس (ع) لها مآثر وجدانية قادرة على خلق جيل واعي قادر على استلهام قيم البذل والتضحية ، وخاصة ان هذه المهرجانات تقام من قبل العتبة العباسية المقدسة وفي مسرح جامعي ،مثل هذا الفعل الثقافي يعكس شمولية الروح المعنوية من حيث تعدد الامكنة والازمنة ونوع النشاط ، مهرجان في الناصرية ومعرض كتاب في أربيل وعرض مسرحي في بابل واليوم مهرجان الكفيل وبعد ايام هناك فعالية في جامعة البصرة، معارض ومهرجانات ومؤتمرات وبحوث وتفاعل يعبر عن القيمة الحقيقية لهذا التواصل المثمر ولصنع حراك ثقافي عراقي وطني انساني ،وفي كلمة سماحة السيد عدنان الموسوي ممثل الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ، يرى ان مفردة ( اقرأ ) وضعت المؤثر الأول ليمثل التوجيه الأسمى ، ويذهب الى نقطة جوهرية يعرف بها مضمون الارهاب الذي لا يستطيع ان يسود امة ما دون نشر سياسة التجهيل فيها وهذا مكمن المحتوى الأوفى لفهم الفكر الطاغوت الذي سعى لعزل النهضة الرسالية لإدامة الخواء وابعاد المجتمع عن منبع الثراء ، فتبرز لدينا قيمة استثمار الفرص المتاحة من أجل تحقيق بنية معنوية تعرف الهوية للعالم ، فالإمام الصادق عليه السلام استثمر فسحة زمانية ولدت اثر ضعف القوة السلطوية فراح يثبت اسس المذهب الجعفري اليقيني ، هذه القضية تفتح امامنا رافدا معنويا آخر هو بقاء الفكر النهضوي من جيل الى جيل دون ان يموت ، هناك صلة جوهرية بين مراقد الائمة الاطهار والمنهل الفكري والثقافي المحمدي لكونها مراكز اشعاع فاشتغل مفهوم السيد عدنان الموسوي على توضيح اواصر العلاقة الروحية بين عنوان المؤسسة المساهمة في المهرجان ( مؤسسة السيدة زينب (ع) ) واخيها أبي الفضل العباس (ع) بينما سماحة الشيخ ستار الدلفي المشرف العام لمؤسسة السيدة زينب (ع) سلط الضوء على العمق المضموني لقول النبي (ص) في خصوصية المعرفة الالهية والرسالية بشخصية امير المؤمنين (ع) ليصل بقراءة استنتاجية الى القيمة المعبرة عن شخصية العباس عليه السلام والذي استنار بمرجعية المعصوم ليجسد لنا قيمة الرمز الهاشمي عبر التسليم والتصديق والنصيحة المعبرة عن مراتب الكمال ، واحتفاء الجامعة بالمقدس عبر عنها السيد عميد كلية التربية بمعنى الانفتاح على المجتمع لتجاوز مؤثرات الفعل السلطوي البائد الذي عمل لتفريغ المعنى الانساني عن الاكاديمي وخلق خراب فكري سعيا لتدمير الواقع التدريسي في العراق ، بما سيحمله الطالب الجامعي من قصور معرفي ، والاحتفاء الاكاديمي كالذي حصل اليوم بشخصية مؤثرة مثل شخصية القمر الهاشمي ابي الفضل العباس عليه السلام سيمنحنا الرقي بالتضحية والوفاء ، (1) وكانت ملامح من سيرة القمر الهاشمي ابي الفضل العباس عليه السلام بحث طالب الدكتوراه محمد حسين السويطي الذي اكد على وجود معلومات قليلة عن شخصية ابي الفضل العباس (ع) رغم كثرة المدون المكرور الذي يفقد جديته ، وقد شخصها السيد الباحث بما اسماه قصور الجانب التحليلي ، فالقضية التي عرضها البحث قضية مهمة وفيها الكثير من حداثوية الطرح الفكري بما تثيره من حراك موضوعي باحث عن اسباب هذه الشحة وقد تم تشخيصها من قبل البحث بمحورين احدهما يتعلق بظرف الواقع التاريخي كالوجود الأبهي لشخصية الوصي والائمة من ولده الحسن والحسين عليهم السلام وبما لهذه الشخصيات من سطوة تأثيرية جاذبة مع وجود التواضع المرهون بالتبجيل من قبل العباس (ع) لأخوته الائمة ، مع صغر الفسحة العمرية لهذا الرمز العالم وما تعرض له التدوين التاريخي من تأخير ولاسيما التأريخ الشيعي الذي تعرض الى طمس وضياع ، وهناك عوامل سياسية غيبت السير المؤمنة مع اقصاء الكتاب انفسهم وزرع الخوف في قلوبهم ، وما يخص المحور الثاني ، خوف اغلب الباحثين من مس قدسية ابي الفضل العباس (ع) مخافة استعراض المشكوك حرصا على ابعاد الاساءة الغير مقصودة مع وجود تركيز الموروث التدويني على المواقف المباشرة كالشجاعة وموقف الطف المعطاء وعدم الاطلاع على الاوليات الغير عربية ، وفي عطر سيرته المقدسة فهو يرى انه ليس بعيدا عن الرعاية الالهية ,, (2) الانتقاء التاريخي لاستظهار قيمة معنوية سيمنحنا امكانية التحليل وصولا الى مجموعة من الرؤى التكوينية المهمة وفي بحث الدكتورة ( سادسة حلاوي ) كان الانتقاء مدهشا اذ يعزز المحور المعنوي الذي يلم نسيج المحتوى القصدي لعرض الرؤية قبل الصورة الاشمل ـ فالمواقف كثيرة ومواقف أبي الفضل عليه السلام تجسد السلوك التربوي لآل البيت عليهم السلام ـ لصياغة النموذج الانساني الأمثل الذي يشد اواصر الانتماء الامامي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الشريعة الاسلامية ،وقفت الباحثة امام احد اهم المعاني النبيلة الا وهو الواقع التأثيري العام والخاص من احداث مأساوية زامنت تكوينه المبارك حد الرفقة واصبحت هي المصدر الحقيقي الذي كون شخصية العباس عليه السلام فهو شاهد جرح اكتسب خبرة الصبر والتصابر والحزم اثر ما تعرض له أمير المؤمنين والحسن عليه السلام من قبل معاوية وحمل الهم لتلك التصفيات الجسدية لمحبي الامام علي عليه السلام وحمل الراية والمنهج الحسيني فكان الدليل المحفز الى نصرة الحسين وقد احتل مكانته المرموقة عند ائمة اهل البيت عليهم السلام فرسخت قدسيته في الذاكرة الشيعية (3) القدرة الإفصاحية للمدون التاريخي يستمد فاعليته من موقف الطف الحسيني المبارك وما قدمه الرمز العباس عليه السلام يعد بطولة واعية قادرة على الاحتواء الكلي للتمثيل التكويني المقرون بوعي مضموني شمولي ، والباحثة طالبة الدكتوراه ( اسراء مهدي مزبان ) ترى في بحثها الموسوم ( المكانة العلمية للإمام العباس عليه السلام )بان البيئة المكتنزة بالعلم والعصمة شكلت الينبوع الابهى لشخصية العباس عليه السلام بشهادة سيد الاوصياء سلام الله عليه ( ان ولدي العباس زق العلم زقا ) وترى السيدة الباحثة ان اربعة عشر عاما من التلمذة على يد سيد العلم علي (ع) وملازمته في السلم والحرب ومن ثم التلمذة على يد الائمة من ولده الحسن والحسين كافية ، لكشف مدلول ( الزق ) والبنية التكوينية لشخصية العباس (ع) دليل واعي وهي من حقائق اخلاقية تجسد مفهومه الامامة ، ومرتبة الامامة هي علم العلم ،وكان لا يخاطب الحسين (ع) الا بهويته الرسالية وقد توضحت هذه البنية عندما اصبحت مرتكزا لشهادة الامام الصادق عليه السلام بحقه ( نافذ البصيرة ) ومعنى سداد الرأي (4) الحوار اسلوب تعبيري يمتلك الكثير من السمات الدلالية المنفتحة على قراءة الواقع الداخلي ـ الخارجي ، ولحوارات الطف تفاصيل تمتلك المرونة والتواصلية وهي قادرة على تفسير ابعاد كل موقف انساني داخل الواقعة ودراسة كل حوار بما يعكسه من وعي ، وارى ان البحث الذي يقدم مثل هذه القراءة النموذجية الناضجة يبحث عن حداثوية الطرح البحثي وقد قدم الدكتور ( محمد فهد القيسي ) في بحثه ( الحوار مع الآخر عند الامام العباس (ع) ) نصا له تميز واضح في قراءة الحوارات ، مثلا الحوار الذي جرى عن تسلل الاصحاب الى النهر :ـ من أنتم ؟:ـ نحن اصحاب الحسين .وهذا يعني ان القوم امتلكوا حب الانتساب الى الحسين ، مع وجود امور يستحب فيها المراوغة ، وهذه ومضة تأويلية تولج العمق الموضوعي وتقف عند مجريات القصدي المضمر والذي يعكس فهمه على الموقف نفسه ، اذ ينفتح الحوار على قيمة الانتماء ( اشد الاشياء علينا عطش الحسين ( ع) ) .. أرى ان البحث في الحواريات يترك مجالا أرحب لإعطاء الراي في مفردات الواقعة و يفتح الباب امام الباحث مساحة تأويلية يقرأ بها الواقعة ، كعملية الحفر للبحث عن الماء ، مع وجود العلم التأكيدي بعدم وجود الماء تحت هذه الارض الصحراوية ، المعروف ان شعرية الرجز تحمل حوارا خشنا فيه الصرامة واستعر اض القوة ومع كل هذه السمات التي لا يخلو منها رجز العباس عليه السلام لكنه بقى فيه عمق ثاني لم يتخل عنه العباس (ع) ( اني انا العباس ذو التودد نجل علي المرتضى المؤيد ) وينهض التأكيد اليقيني عند ابي الفضل في كل حواراته وينهي جميع حواراته ب ( يا ابا عبد الله السلام عليك ) (5) التلخيص المنطقي لخصوصية معرفية تبرز لنا الاعتبارات الفاعلة و التعريف بالعصمة يعني توجيه النظر لقلب الموضوع فالعصمة في بحث الدكتور سماحة السيد ( علي خضر ابراهيم العكيلي ) في بحثه العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ومعاني العصمة هي تجسيد لقدرة العصمة الذاتية ... خيار الله تعالى تكليف لترجمة لطف الله ، والعصمة المسددة نتاج الطاعة ، البحث يبث الوعي التجديدي لإبراز فضل النشأة التربوية الصحيحة كمكون تضحوي ، سلط الضوء على الاستشهادات المؤثرة التي شخص بها الائمة الاطهار شخصية العباس (ع) فالإمام زين العابدين جعل كفي العباس نظيرة لجنحي جعفر الطيار عليه السلام وجعل منزلته مسرحا للغبطة والامام الصادق وصفه بنافذ البصيرة وشهد بالتسليم وهذا مقصد علمي ايماني وشهد له بالتصديق والوفاء والنصيحة ، ومثلما للمدون المعصوم تشخيصاته فللمدون الأدبي الشعري تشخيصات واراء ومدائح بحق العباس عليه السلام كقصائد الكميت والفضل بن محمد والسيد راضي القزويني والحاج محمد رضا الازري (6) تكرار المعلومة بطريقة لها خصوصيتها تظهر بعض السمات الغائبة عن ذهنية التلقي وتركز على ترسيخ بعض المعلومات والاشتغال على موضوع مفتوح يحتاج دائما الى رفع مستوى معلوماتي وشعوري ، وقدم الدكتور ( رحيم كاظم محمد الهاشمي ) لمحات من تأريخ مرقد الأمام العباس عليه السلام وتضمن ذكر المراحل المتراوحة بين الهدم والعمران وهي احداث وحوادث كثيرة ومعظمها معلوم اليوم بما وفره التقدم المعلوماتي التقني من معلومات ، وقد كان اشتغال الباحث لا يعتمد على الامور النقلية كإجراء استنساخي وانما سعى لإعطاء فسحة تأملية محصها بالراي والتشخيص فهو يرى ان الإيرانيين والعثمانيين حاولوا اتخاذ العتبات المقدسة في العراق سبيلا لتوثيق وجودهم دينيا واقتصاديا ليصل الى نتيجة ان التنافس العمراني لرعاية العتبات المقدسة في كربلاء هو تنافس سياسي ، قد لا نؤيد هذا الراي فنحن نفرق بين جهد وجهد نعم هناك من استثمرها لجهد سياسي وهناك من ارادها ذخرا لمثواه وهذه من الامور النسبية التي لا يمكن ان تبنى عليها الحزم ولا الجرد ولا التوثيق الحاد ويرى السيد الباحث ان بعض المساعي العمرانية لنادر شاه مع محبته لآل البيت عليهم السلام الا انها كانت اعمال لأغراض خلق الموازنة بين انتماءات الشعب وسرد البحث لنا امور كثيرة منها حادثة الوهابيين ونهبهم العتبات المقدسة واحتلال قوات نجيب باشا واستباحته للمدينة وقتل الكثير من ابناء العتبات المقدسة وتناوب البحث بين مراحل التهديم والعمران ** توصيات اي مؤتمر علمي او ثقافي يعني القيمة التنظيرية المرسومة لخطوات المؤتمر وهي اضافة لاحتواء المهرجان مستقبلا مع وجود الصورة الواضحة عن امكانية العتبة المقدسة ، فنجد مثلا وفي توصيات مؤتمر الكفيل السنوي الخامس عدة نقاط مهمة منها تضمين المهرجان مؤتمرا علميا تفاتح به الجا معات المشاركة ، والحث على ابراز الجوانب الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية لآهل البيت عليهم السلام وحث التدريسين على توجيه الطلبة لكتابة بحوث في سيرة ال البيت عليهم السلام والتأكيد على ضرورة ادخال مفردات دراسية ضمن المناهج الدراسية تتناول السيرة العطرة لآهل البيت سلام الله عليهم وبتني العتبة العباسية المقدسة مشروعا علميا بعنوان موسوعة تأريخ ابي الفضل العباس (ع) تنشر فيه الابحاث الأكاديمية والحوزوية ، واصدار دليل شامل يتضمن جميع فعاليات مهرجان الكفيل السنوي ، تعد هذه التوصيات ملامح مختزلة عن واقع ثقافي اكاديمي يحتاج الى توجيه النظر حول مقومات الفكر الاسلامي الحقيقية ، وهي مغزى ايحائي يتحدث عن مناهج قسرية اقحمت في سنوات العزلة الانسانية ونحن اليوم بحاجة الى فك الحصار عنها وتقويم المضمون لاحتواء القيمة المعطاءة في سيرة أهل بيت الرحمة عليهم السلام ، ولابد من قراءة المحتوى المبهج في تلك التوصيات التي نظرت بعين التفاؤل الى مقدرة العتبة العباسية المقدسة وامكانيات ما يمكن ان تقدمه العتبة من موسوعات واصدارات شمولية لفعاليات الجامعات مع وجود الطموح عند خدام العتبة المباركة من اعلاميين ومن جميع اقسام العتبة لتقديم مثل هذه المهرجانات القيمة في جميع محافظات العراق

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك