شاهد آلاف السياح والعلماء في جزيرة إستر بتشيلي كسوفا كليا للشمس غطى منطقة جنوب المحيط الهادئ.وانتهى الكسوف الذي لم يكن بالإمكان مشاهدته سوى في أجزاء محددة من الجزيرة، في المناطق الجنوبية من تشيلي والأرجنتين.وبدأ الكسوف في الساعة 18.15 بتوقيت جرينتش على مسافة 700 كيلومترا جنوب شرقي تونجا ووصل إلى جزيرة إيستر بحلول الساعة 20.11 يتوقيت جرينتش.
وتضاعف عدد سكان الجزيرة إلى نحو 8 آلاف شخص لحضور الحدث علما بأن منظمة اليونسكو تصنف الجزيرة على أنها تقع ضمن التراث الإنساني العالمي.وكانت بعض مراكز الأرصاد الجوية حذرت من أن السحب التي كانت تلبد السماء قد تحجب الرؤية الواضحة للكسوف.لكن عندما وصل الكسوف إلى الجزيرة، حلت أشعة الشمس محل الطقس العاصف الذي شهدته الجزيرة سابقا.
وقال مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية، فرانسيسكو هووا، "كان المشهد كأنك في ملعب كرة قدم ليلا حيث يضاء المكان بالأضواء الاصطناعية. كان الوضع كأنك في غرفة مظلمة لكن بلمبة لا تتجاوز قوتها عشرة واط".وأضاف قائلا "لقد بدأ المشهد بظل...كانت السماء شديدة الزرقة مع رياح عاتية طردت السحب...لقد صفق الحاضرون".أما في تاهيتي حيث بدأ الكسوف، فخرجت الجموع الكروية لمتابعة الحدث تاركة المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا في إطار كأس العالم 2010.
ويحصل كسوف كلي للشمس عندما يمر القمر بين الشمس والأرض مما يحجب أشعة الشمس وينشر بالتالي الظلمة.وكانت أطول مدة للكسوف خمس دقائق و20 ثانية وامتد على مسافة 11 ألف كليومترا في منطقة جنوب المحيط
https://telegram.me/buratha