متابعة : سامي جواد كاظم
أقر المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن ناصر العبيكان بوجود أحاديث في صحيح مسلم ردت من قبل اهل العلم لمخالفتها لصحيح البخاري. وقال في تصريح لـ«عكاظ» " " توجد في صحيح مسلم بعض الأحاديث التي تخالف نص القرآن الكريم وجعلت من قبيل الشاذ عند أهل الحديث"، وبين العبيكان أن الشذوذ عندهم هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.
وكان المفكر المصري أحمد راسم النفيس قد ادعى في تصريح صحفي "أن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغى إعادة النظر فيها، مبينا أن الكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة إلى جانب الأحاديث القوية، كما أن "البخارى" بشر وليس معصوما من الخطأ.
ونقلت عنه صحيفة "اليوم السابع" قوله أن "المسلمين عاشوا أكثر من قرنين من دون "البخارى"، و"مسلم"، ورغم هذا كان هناك فقه وفقهاء مما يعنى أن القداسة الممنوحة لهذه الكتب ليست أصيلة أصالة القرآن كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأشار النفيس إلى أن ظهور الصحيحين "البخارى" و"مسلم" جاء بعد المذاهب الفقهية الأربعة، مما يعنى أن هذين الكتابين لم يكونا يوما ما مصدرا من مصادر التشريع الإسلامى ، حسب قوله
https://telegram.me/buratha