جاءت المملكة العربية السعودية والصين من بين 13 بلدا في قائمة أمريكية صدرت الخميس تضم عددا من الدول باعتبارها أكثر الدول انتهاكا للحريات الدينية.وانتقد التقرير أيضا الإداراتين، الحالية والسابقية في واشنطن بسبب عدم قيامهما بتفعيل الحريات الدينية وجعلها حقا من الحقوق على المستوى العالمي.وكان هذا أحد أهداف القانون الذي أصدره الكونجرس عام 1998 الذي تشكلت بموجبه لجنة الحريات الدينية الدولية التي تراقب ما يجري في العالم من انتهاكات في هذا الخصوص.
وتقوم اللجنة بالتحقيق في الظروف القائمة فيما تطلق عليه "النقاط الساخنة" حيث تتعرض الحرية الدينية للتهديد.وتتمثل مهمة هذه اللجنة برفع توصيات إلى الحكومة الامريكية بشأن ما يمكنها عمله تحسين الأوضاع في هذا المجال.
وتضم هذه القائمة ثماني دول شملتهم القائمة في العام الماضي وهي ميانمار (بورما) والصين واريتريا وايران وكوريا الشمالية ةالسعودية والسودان وأوزبكستان.وتشمل العقوبات المفروضة حاليا على الدول الثماني الحظر، الذي يأتي في مقدمة العقوبات، والحرمان من المساعدات العسكرية أو الماليةوكان قد تم رفع العقوبات الى أجل غير مسمى عن السعودية، ورفعها لمدة 180 يوما لا تزال سارية، عن أوزبكستان.
ولم تقبل إدارة الرئيس باراك أوباما رسميا تقرير اللجنة عام 2009 ولم تتبن أسماء الدول التي تعد من منتهكي الحقوق الدينية. كما لم تقبل ادارة الرئيس جورج بوش (الإبن) التوصيات التي صدرت عن اللجنة فيما بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 ويناير/ كانون الثاني 2009.ووصف التقرير الذي صدر الخميس انتهاكات الحرية الدينية في السعودية بأنه "منهجي وفظيع ومتواصل" على الرغم من الإصلاحات المحدودة التي يتبناها الملك عبد الله.
وبخصوص الصين قال التقرير إن "الحكومة مستمرة في ممارسة الانتهاكات المنهجية والصارخة لحرية الدين أو المعتقد".ورصد "تدهورا ملحوظا في العام الماضي، لا سيما في المناطق البوذية في هضبة التيبت، ومناطق الويجور المسلمة.وإضافة إلى الدول الـ13 التي اعتبرت الأسوأ، حدد التقرير 12 دولة على وضعها على قائمة المراقبة هي أفغانستان، روسيا البيضاء، كوبا، مصر، الهند، اندونيسيا، لاوس، روسيا، الصومال، طاجيكستان، تركيا وفنزويلا.
https://telegram.me/buratha