متابعة : سامي جواد
كشفت دراسة صدرت عن مركز رؤية للدراسات الاجتماعية، عن أن 93 في المائة من النساء المتزوجات في المملكة يتعرضن للعنف بشكل مباشر على يد أزواجهن. وأوضحت الدراسة أن العنف الموجه إليهن يكون إما عبر ممارسة العنف من خلال ضعف موقفه مع أمه وأشقائه، كأن يعيش مع أهله في منزل واحد تدير شؤونه أمه، ويصل الأمر أحيانا لأن يضرب الزوج زوجته استجابة لخادمته المدللة. وبينت الدراسة أن المرحلة العمرية للزوجة تلعب دورا مهما في تعرضها للعنف،
إذ أن 20 في المائة من الزوجات المعنفات، صغيرات السن وأعمارهن لا تتعدى 19 عاما، و25 في المائة من الأزواج تتراوح أعمارهم بين (20 و29 عاما)، أما أقل نسبة من المعنفين فلا تزيد عن سبعة في المائة وهي للفئة العمرية بين (50 و59 عاما). وألمحت الدراسة إلى أن لعمل المرأة دورا كبيرا في حمايتها من العنف الأسري، إذ أثبتت نتائج الدراسة أن المرأة التي بدون عمل هي الأكثر تعرضا للعنف، وتصل نسبتها إلى 60 في المائة، وأظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية بين حجم العنف الأسري وتزايد دخول الأزواج والزوجات.
وهذه النسبة تثبت مدى سلبية الثقافة الوهابية التي افرزت هذه النتيجة ومن مصادرهم الرسمية طبيعة الاسرة في المجتمع الوهابي ومثل هكذا عوائل يكون من السهل جدا تفريخ عناصر ارهابية تتمتع بامراض نفسية عنيفة ولدتها لهم العنف الاسري
https://telegram.me/buratha