أفادت مصادر صحفية بأن مواجهات تجري حاليا بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في أحياء مخيم شعفاط ووادي الجوز والعيساوية في القدس الشرقية. وتأتي هذه المواجهات في إطار ما أطلقت عليه الفصائل الفلسطينية "يوم الغضب" دفاعا عن القدس.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية الحافلات التي تقل مواطنين عرب من الدخول إلى المدينة كما أنها رفعت حالة التأهب تحسباً لأي طارئ.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد قوله إن فلسطينيين عمدوا في بعض أحياء لقدس الشرقية إلى رشق عناصر الشرطة بالحجارة وإحراق إطارات سيارات.
وقال روزنفيلد "لقد نشرنا 3000 رجل في القدس ولاسيما في البلدة القديمة للحفاظ على الأمن".
وأكد روزنفيلد أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقون القوات الأمنية بالحجارة بدون الإفادة بوقوع إصابات.
وقد زاد من حدة التوتر في القدس الشرقية تدشين كنيس الخراب في الحي اليهودي بالقدس الشرقية الاثنين.
وقد حظرت الشرطة الإسرائيلية دخول الرجال الفلسطينيين دون الـ50 عاما إلى باحة المسجد الأقصى كما شمل قرار الحظر دخول جميع الزوار غير المسلمين.
وكانت حركة حماس قد دعت إلى "يوم غضب ونفير عام" اليوم الثلاثاء احتجاجا على تدشين كنيس الخراب في الحي اليهودي بالقدس الشرقية الاثنين.
بدوره، قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الاثنين إن "كنيس الخراب ليس مجرد كنيس عادي، فهو نقطة ارتكاز ومقدمة لما يسمى بناء الهيكل على أنقاض الحرم، وهذا الكنيس سيكون مقدمة للعنف والتعصب الديني والتطرف".
https://telegram.me/buratha