أعلن محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكيل تجمع سياسي جديد في مصر يحمل إسم "الجمعية الوطنية للتغيير".
وقال البرادعي إنه يرحب بـ "جميع المواطنين المصريين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مصر" للانضمام للتجمع الجديد. ويهدف التجمع الى إدخال تعديلات على الدستور المصري الحالي.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب الاجتماع المغلق الذي عقده البرادعي مع ممثلين لتيارات سياسية ونشطاء في منظمات أهلية، حضره ممثل من حركة الاخوان المسلمين حسب بعض التقارير.
يذكر ان التجمع الجديد لن يكون حزبا سياسيا بالمعنى المعروف، حيث ان تشكيل الاحزاب السياسية ليس من الامور اليسيرة في مصر ويخضع لقيود مشددة.
ويقول محلل صحفي إن جاذبية البرادعي بالنسبة لبعض المصريين تنبع من كونه مدنيا. فمصر ما برحت تحكم من قبل عسكريين منذ الاطاحة بالنظام الملكي عام 1952.كما يتمتع البرادعي بسمعة نظيفة ولم تتلوث يداه بالفساد.
انتقاداتوقد وجهت وسائل إعلام موالية للحكومة انتقادات للبرادعي معتبرة أنه "مفتقر للخبرة السياسية وبعيد عن تطورات الوضع في البلاد".
يذكر أن البرادعي الذي ترشحه قوى معارضة للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية القادمة كان قد أكد في وقت سابق إستعداده لخوض تلك الإنتخابات إذا طلب منه الشعب ذلك.
وكان البرادعي قد صرح عشية إلى مصر انه سيعمل كل ما بوسعه من "السير بمصر نحو الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي".
https://telegram.me/buratha