أقدم طالب مصري على ذبح والده لأنه أيقظه من النوم للذهاب إلى المدرسة ليعاود النوم مجدداً بعد الإجهاز على الوالد، كما تبين للأم عند عودتها من السوق. ونقل الموقع إلالكتروني لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أنه تبين للشرطة أن مرتكب الجريمة هو الابن، 16 عاماً. وقد اعترف الطالب أن السبب وراء جريمته يرجع إلى أن والده سبه بعد إيقاظه فتوجه إلى المطبخ، وأحضر سكينا وقام بذبحه، ثم عاد ليستكمل نومه مرة أخرى. والجريمة البشعة تأتي في إثر إصدار محكمة مصرية عقوبة الإعدام بحق شاب خنق أمه ومثل بجثتها. وقضت محكمة جنايات القاهرة بعقوبة الإعدام شنقاً بحق عاطل عن العمل أقدم على خنق والدته والتمثيل بالجثة بشطرها إلى نصفين بعدما رفضت تقديم مبلغ من المال له. وتكشفت وقائع الجريمة، التي وقعت في 2004، بتلقي السلطات الأمنية في قسم مصر القديمة ببلاغ يفيد بالعثور على ساقى سيدة فى مقلب بالوعة مجارى. وحينها، ألقت مباحث مصر القديمة القبض على المتهم عبدالناصر أحمد وهو مسجل خطر، بعد أن أثبتت التحريات أنه وراء مقتل والدته عاشورة أحمد عيسى لامتناعها عن إعطائه مبلغا مالياً لإتمام زواجه. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم توجه إلى مسكن والدته في منطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة وخنقها بوشاح خاص بها. وأحضر "سنجة" وشطر جثتها إلى نصفين وألقى النصف الأول منها فى بالوعة مجاري والآخر خلف سور مترو الأنفاق، وفق التقرير. ويذكر أن العاصمة المصرية شهدت في أواخر العام الماضي "مذبحة أسرية" حيث قام أب بقتل زوجته وأبنائه رمياً بالرصاص، قبل أن يطلق النار على نفسه ليلقى حتفه على الفور، بسبب مروره بضائقة مالية, وفقاً لما توصلت إليه التحقيقات الأولية لنيابة القاهرة.
https://telegram.me/buratha