اصدرت شرطة دبي اوامر اعتقال بحق 11 "عميلا يحملون جوازات سفر اوروبية" مشتبه في تورطهم في عملية اغتيال قيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهر الماضي.
ولم يحدد قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، هوية المشتبه بهم سوى قوله ان من بينهم امرأة، لكنه قال انهم فريق اغتيال محترف ترعاه قوة اجنبية على الارجح.
وكشف قائد الشرطة ان المشتبه بهم استخدموا ستة جوازات سفر بريطانية وثلاثة ايرلندية وجواز فرنسي وجواز الماني. ويرجح ان المشتبه به الرئيسي، حامل جواز السفر الفرنسي، غادر دبي الى ميونيخ عبر قطر.
وقال الفريق ضاحي خلفان: "لا نستبعد تورط المخابرات الاسرائيلية (الموساد) لكن عندما نقبض على هؤلاء المشتبه بهم سنعرف من دبر الامر".
واضاف: "لا شك ان لدينا في ان المطلوبين الـ11 كانوا يحملون جوازات السفر تلك ويؤسفنا انهم استخدموا اوراق سفر لدول صديقة".
وقال ان هوية المشتبه بهم سلمت للشرطة الدولية (الانتربول) ضمن طلب رسمي لالقاء القبض عليهم. وتقول مصادر في دبي ان هناك ستة اشخاص اخرين يشتبه في تورطهم في العملية لم تحدد هويتهم بعد. وقالت شرطة دبي ان فلسطينيين اعتقلا لتقديمهم تسهيلات لفريق الاغتيال وهم في حوزتها الان.
وكانت حركة حماس اتهمت اسرائيل باغتيال المبحوح، العضو المؤسس لكتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري للحركة ـ والذي يعتقد انه يقوم بمهام توريد السلاح لها.
ومحمود المبحوح من مواليد غزة، لكنه يعيش في سوريا منذ 1989، وسافر منها الى دبي قبل يومن من اغتياله. ويقال انه كان وراء اسر جنديين اسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينيات.
وقالت شرطة دبي ان فريق الاغتيال استأجر غرفة في الفندق تواجه غرفة المبحوح، الذي تتبعوه من سوريا الى دبي، واستخدموا جهازا كهربائيا لدخول غرفته وانتظاره فيها.
وذكر ان قيادي حماس صعق كهربائيا ثم خنق حتى الموت في غرفته.
ولم تعلق اسرائيل على الاتهامات بان اجهزتها وراء اغتيال قيادي حماس في يدبي.
https://telegram.me/buratha