ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلا عن تقرير أعدته مجلة استخباراتية في فرنسا أن عشرة عملاء بينهم ثلاث نساء يحملون جميعا جوازات سفر أوروبية، شاركوا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في إمارة دبي الشهر الماضي.وجاء في تقرير مجلة "انتيليجنس أونلاين" المتخصصة في تعقب النشاطات الاستخباراتية حول العالم أن إحدى النساء توجهت إلى غرفة المبحوح متظاهرة بأنها موظفة استقبال في فندف البستان روتانا الذي وقعت فيه عملية الاغتيال، وبمجرد أن فتح المبحوح باب غرفته قام أفراد الخلية بصعقه بجهاز كهربائي ومن ثم حقنوه بمادة سامة لإخفاء سبب الوفاة. وتمت عملية اغتيال المبحوح الذي يعد من أبرز القادة الأمنيين في حماس ومؤسس ذراعها العسكري في 20 يناير/كانون الثاني لكن الكشف عن اغتياله لم يتم إلا في نهاية الشهر الماضي. واتهمت حركة حماس جهاز الموساد الإسرائيبلي بالوقوف وراء العملية. كما لم تستبعد السلطات الأمنية في دبي ضلوع الموساد وأكدت أنها ستصدر مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في حال ثبت تورط إسرائيل في اغتيال المبحوح على أراضيها. وقال الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي إن أجهزة الأمن تشتبه بتورط سبعة أشخاص على الأقل يحملون جنسيات عدة دول أوروبية، مشيرا إلى أن دبي طلبت مساعدة الشرطة الدولية في البحث عنهم.جدير بالذكر أن محمود المبحوح البالغ من العمر 50 عاما كان مسؤولا بحسب حماس عن خطف جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993) تم قتلهما لاحقا، وعن التخطيط لعدد من الاعتداءات ضد إسرائيل.
https://telegram.me/buratha