الصفحة الدولية

السيد عبد الملك الحوثي يقدم مبادرة هامة للسلطة اليمنية

1616 13:20:00 2010-01-31

اليمن ـ صعدة30/1/2010م تسجيل صوتي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي يتضمنمبادرة هامة من أجلإيقاف الحرب مع السلطة اليمنية.http://www.youtube.com/watch?v=HY0CYDOo5Lwhttp://www.4shared.com/file/211202210/6d900f13/________.html

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي15/ صفر / 1431هـ

القراءات: 1305 التعليقات: 0 المشاركات: 1087 التسجيل: الجمعة 22-08-2003

وهذا نص المبادرة:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم أنبيائه محمدوآله الطاهرينأيها الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمع إشراف الشهر السادس للعدوان السادس الذي تشنه السلطة على أبناء شعبها فيالمحافظات الشمالية على الانتهاء ، فإنه يمكن لأي متابع منصف لسير الأحداثعلى الأرض أن يصل لنتيجة واحدة ، هي أن هذا العدوان لم يحقق للسلطة أي نتيجةسياسية مثمرة، ولم يحقق لها هدفها المشئوم، في القضاء على شريحة واسعة منأبناء الشعب اليمني، ولم يحقق سوى الدمار والخراب، وسفك دماء مئات من الأبرياءمن الأطفال والنساء وغيرهم، إضافة إلى إضعاف البلد وتحويله إلى ساحة مفتوحةلكل من هب ودب من ذوي الأطماع والمآرب الشيطانية، إقليمياً ودولياً..

ووصل الحال إلى مستوى إهدار سيادة البلد ، وقيام قوى ظالمة إجرامية دوليةوإقليمية باستباحته وقتل المئات من أهله فيه أطفالاً ونساءً وغيرهم ، ووصلالحال لدى السلطة بمماحكتها وتآمرها إلى مباركة كل أشكال العدوان على أبناءشعبها، بما فيهم الأبرياء.

وإنه لمن المؤسف حقاً أن الجيش اليمني ، لم يخض ولا حرباً واحدة، ولم يطلقعياراً نارياً واحداً في مواجهة أجنبي، ولا حتى في ثقافته وبنيته العسكرية مايؤهله لأن يكون للشعب ، وللدفاع عن البلد وسيادته، فكل ضحايا هذا الجيش ، وكلمن يتم تصنيفهم له على أنهم أعداء، وكل من تمت مهاجمتهم ، وكل من شملتهم حالةحربه، إنما هم شعبه وأبناء بلده، وللأسف معظمهم من الأطفال والنساء ، ولديناالأدلة الدامغة على ذلك ، وهذا أمر واضح.

وإننا في الظرف الحساس ، والخطير جداً على البلد ، بل البالغ الخطورة ، نذكرالسلطة ، ونذكر هذا الجيش ، بأن ينتبهوا على الأقل لأنفسهم ، ولا يستنفذواجهدهم وطاقتهم وحياتهم وموتهم ضد اخوتهم وضد أبناء شعبهم، ونقول لهم كونواأحراراً ولو لمرة واحدة، لا تبقوا قيد الارتهان للخارج حتى يهلككم الخارج ،فشعبكم أبقى لكم، والارتهان للخارج لطالما أودى بغيركم ، ممن هم أقوى منكموأذكى منكم ، أودى بهم للخسارة ، فخسروا كل شي ، ونكبوا بلدانهم، وتسببوا لهابالكوارث الكبيرة .

إننا ومنذ بداية العدوان علينا ، كنا ندرك بأن هناك مؤامرات دولية وإقليمية ،تسعى لإغراق النظام في حربه معنا ، وتسعى لتحويل بلدنا إلى ساحة تناقضاتوتناحر ، وتحويله إلى بيئة خصبة للسقوط والتهاوي ، وأخيراً الاحتلال ، وقابلهذا السعي غباء مفرط من جانب السلطة ، التي رأت لجهلها وغبائها أنها هيالأخرى أيضاً ستستغل تلك الرغبة لتصفية حسابات داخل البلد، فتعاونت على شعبها، وفي الواقع وعلى نفسها ، وسيثبت هذا في قادم الأيام .

وقد بدا واضحاً ومنذ بداية العدوان علينا أنه لم يكن للسلطة من مبرر في شنعدوانها ، ولم يكن لذلك العدوان الغشوم من شرعية ، بل هو حرب ظالمة من سلطةظالمة، على أبناء شعبها وأمتها وأبناء جلدتها ، مع كل الآثار الكارثية التيخلفها هذا العدوان على البلد في كل مناحي الحياة .

وحينما حاولت السلطة وضع أهداف للحرب ، وربطته بالبنود الخمسة، وأن إنهاءالحرب يتوقف على إعلاننا القبول بها ، أعلنّا في التاسع والعشرين من شهر رمضانالمبارك قبولنا بها.

وقبل ذلك قدمنا مبادرة من طرف واحد في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك ،وأعلنا استعدادنا لوقف الحرب ، ورحبنا بلجنة الوساطة المحلية التي ذهبت آنذاكإلى المناطق التي تشهد معارك ميدانية ، لتبدأ عملها في ترتيب الوضع الميدانيوتشرف على فتح الطرقات ، فطردها الجيش وأطلق عليها النار .

وفي مراحل لاحقة قدمنا مبادرة ثالثة بعد تأكيدات بوقف الحرب، ولكن السلطةسرعان ما غيرت موقفها لتواصل العدوان ، ولم تجنِ خيراً من عدوانها ، ولم تحققهدفاً من أهدافها ، بل كانت النتيجة المزيد من الضحايا المدنيين ، والانزلاقبالبلد في هوة سياسية خطيرة للغاية.

وإننا وحرصاً منا على حقن الدماء ..وحرصاً من على تفادي الوضع الكارثي للبلد ..وحرصاً منا على وقف حالة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون ..

نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقاً، قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقافالعدوان.

ونأمل أن تتفهم كل الأطراف هذه المبادرة، وتؤثر مصلحة البلد فوق كلالاعتبارات.والكرة الآن في مرمى الطرف الآخر الذي يقول أنه يحاربنا من أجل هذه البنود .

والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك