ما زال الدكتور سامي عنقاوي المدير الأسبق لمركز أبحاث الحج يشعر بالأسى للطعنات التي أصابته في الظهر وتحت الحزام وأخرجته من المركز الذي أنشأه وقضى فيه 14 عاما من عمره، عنقاوي الذي يعد من أشهر الناشطين في مجال الحفاظ على الآثار الإسلامية يعتبر أن تاريخنا الذي نحكيه لأبنائنا بدأ يتحول إلى أشبه ما يكون بالأساطير للحرص الدائم على طمس أي أثر تبعا لنظرية الفكر الواحد،
الرجل الذي اشتهر بلباسه الحجازي ومنزله المصمم على نفس الطراز والذي استغرق بناؤه 15 سنة منفتح في آرائه ويفضل الإطلالة من خلال القنوات الإعلامية الأجنبية؛ لأن صوته فيها عادة ما يكون مسموعا .. حذر من التفجيرات الجبلية الحالية في مكة لتأثيرها المباشر على بئر زمزم، ودعا للتعامل مع الحج كمنظومة شاملة، وينادي بتطبيق المدنية العكسية من خلال مجلس حكماء يضم علماء الأمة في مختلف المجالات على مرجعية دينية لحل مشاكلها.يا سامي يقول لك سامي اياك ان ينتهي مصيرك مثل استاذ التاريخ الذي انتحر في ظروف غامضة
https://telegram.me/buratha