بعد " خطاب الفتنة " للشيخ العريفي الذي كفر الشيعة ووصفهم بالمجوس وهاجم المرجع السيستاني ووصفه باوصاف بذيئة ، وبعد رسم الكاريكاتير المسئ للمرجع السيستاني الذي نشرته صحيفة الوطن السعودية المدعومة بالمخابرات السعودية ، بدات السلطات السعودية خطوة تصعيدية ضد الشيعة ، فاجازت لهيئة دينية بمدينة جيزان القريبة من الحدود اليمنية ، حيث يخوض الجيش السعودي حربا ضد الحوثيين ، باقامة ندوة لتكفير الشيعة .وحسب مصادر المعارضة السعودية فان المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمدينة جازان وهو هيئة رسمية مدعومة من الحكومة اقام ندوة ندوة بعنوان "الشيعة وعقائدهم الباطلة" تضمنت سرد تاريخ مزور ومفبرك عن نشأة الشيعة، وعقائدهم ! كما تضمنت الندوة شرح ابعاد العلاقة بين الحوثيين والشيعة ، وشارك في الندوة التي اقيمت في جامع الاميرة صيتة بجازان الشيخ محمد علي آل عمر والشيخ توفيق ابراهيم مصيري "وقامت رجال الشرطة بالانتشار في المنطقة خشية من ردود فعل من المواطنين السعوديين من الزيدية والاسماعيلية ، في وقت سعت منتديات مدينة جيزان السلطات الحومية والشخصيات الدينية بمنع هذه الندوة دون نتيجة .وتتوقع اوساط المعارضة السعودية ان يكون منهج الحكومة السعودية قد اتخذ بالفعل منهجا تصعيدا متعمدا في اثارة حرب عقائدية واثارة اعلامية وخطب وندوات تكفيرية ضد الشيعة .وكانت هذه المصادر قد اكدت لشبكة نهرين نت في الاسبوع الماضي ، ان ثمة معلومات توفرت لديها تؤكد ان جهاز المخابرات السعودية قد اتخذ قرارا بدعم حملة اعلامية وعقائدية مضادة للشيعة في السعودية وخارجها من خلال رجال الدين من اصحاب الفتاوى التكفيرية ووسائل الاعلام التي تدعمها الحكومة السعودية وجهاز المخابرات السعودي .
https://telegram.me/buratha