قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) ان حركة حماس في وصلت الى المراحل النهائية لانجاز جهود المصالحة مع غريمتها حركة فتح.واضاف في تصريحات صحفية من مقر وزارة الخارجية السعودية التي يزورها :" لقد خطونا خطوات كبيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الوطنية، ونحن الان في المراحل النهائية".وكان مقترح مصري لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس يتضمن اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في كل من الضفة الغربية وغزة في شهر يونيو/حزيران القادم.بيد ان مشعل قال ان ثمة بعض النقاط التي ينبغي حلها في المقترح المصري.
وقال مصدر رسمي سعودي ان زيارة مشعل الى السعودية التي التقى فيها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل تأتي ضمن سياق تعزيز جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد قال مشعل :"نأمل ان تلعب المملكة الى جانب مصر والدول العربية الاخرى دورا مميزا في في مساعدتنا اولا في رعاية جهود المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وتشجيع العرب على مواجهة الادارة الاسرائيلية المتشددة".وستعقب زيارة مشعل الى السعودية زيارات رسمية الى السعودية لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الرئيس الامريكي اوباما الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل
عباس في مصر
من جهة اخرى وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مصرلبحث جهود المصالحة الفلسطينية والمبادرة الامريكية لاحياء جهود السلام في مستهل جولة تشمل كذلك قطر والكويت بالاضافة الى تركياوقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس الفلسطيني سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ لمناقشة "تطورات مهمة " في جهود احياء محادثات السلام.
واضاف ابو ردينة في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية :"ثمة جهود عربية ودولية لخلق مناخ يساعد في عودة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي على اساس الايقاف الكامل للاستيطان وان تكون مرجعية المفاوضات مستندة الى اساس ان الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية".
واشار ابو ردينة :" ان الموقف الاسرائيلي الذي رأيناه حتى الان غير مشجع وليس من الممكن العودة الى المفاوضات بالاستناد اليه".واوضح ابو ردينة ان عباس سيتشاور خلال جولته مصر وقطر وتركيا مع "قادة هذه الدول حول ضرورة الطلب من الادارة الامريكية الضغط على اسرائيل لوقف ممارساتها في الاراضي الفلسطينية وخاصة وقف الاستيطان في القدس التي تعتبر خطا احمر عربيا وفلسطينيا واسلاميا".
وكان الرئيس المصري قد التقى الاسبوع الماضي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما اوقف نتنياهو البناء في المستوطنات الاسرائيلة في الضفة الغربية لمدة 10 اشهر ، لكن القرار استثنى البنايات والمنازل التي مازالت في طور البناء في القدس الشرقية.ويصر الفلسطينيون على ان الايقاف التام لبناء المستوطنات هو شرط اساسي قبل اي استئناف لمفاوضات السلام.
https://telegram.me/buratha